وقال نائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني في مؤتمر صحفي إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم "أراد أن يجتاز بطائرته حدود العراق إلى إيران، ومنعناه حيث كنا نخشى ان تكون في الطائرة مواد أخرى".
واستدرك الشهرستاني بالقول "الحقيقة إن زيارة المعلم عبر الأجواء العراقية لم تُمنَع، وإنما طلبنا منهم أن يحددوا غاية الطائرة (...) وتم التعامل معها، لكنّها لم تُمنَع وتأخّرت إلى حين استحصال موافقة من الجانب العراقي، ولم تكن الموافقة تلقائية".
وتابع الشهرستاني "نحن نمنع سوريا وإيران من استخدام الأجواء العراقية أو الأراضي العراقية لنقل أي عتاد عسكري أو أي شيء ممكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة وتصاعد الاقتتال في سوريا".
ويحذر مراقبون لاوضاع المنطقة من أن الازمة السورية بدأت تتطور وتأخذ منحى طائفياً ومذهبياً قد تشمل المنطقة بشكل عام والدول المجاورة لسوريا بشكل خاص، ومن تلك الدول العراق الذي يشهد تعددية دينية وطائفية وقومية.
ويشترك العراق مع سوريا بحدود تمتد لحوالى ٦٠٠ كلم، وهي تحاذي محافظتي الأنبار ونينوى من الجانب العراقي.