وقال مدير شرطة طوزخرماتو، "ان الشباب قتلوا على أيدى مسلحين اثنين فى هجوم إرهابي أثناء سباحتهم فى بركة للمياه"، موضحا أن الشبان الستة وهم من سكان ناحية اميرلي القريبة من مركز منطقة طوزخرماتو (١٧٥ كلم شمال بغداد) قتلوا برصاص مسلحين يستقلان دراجة نارية.
وتقع منطقة طوزخرماتو على الحدود بين محافظتي كركوك وصلاح الدين، وتسكنها غالبية تركمانية.
والجدير بالذكر ان شيعة هذه المناطق كانوا دائما هدفا لعمليات الجماعات الارهابية التكفيرية وبقايا نظام البعث المنحل، وقد اسشتهد المئات من شيعة هذه المنطقة سواء من ابناء طوزخورماتو التي فجرت حسينياتهم واسواقهم، او ابناء امرلي خاصة وانها تعرضت عام ٢٠٠٩ الى تفجير ارهابي مروع في تموز عام ٢٠٠٧ استشهد فيه نحو ٢٠٠ مواطن شيعي من ابناء المدينة واصابة ٣٠٠ اخرين في هجوم انتحاري نفذ بواسطة شاحنة مفخخة استهدف المدينة.
يذكر ان الجماعات الوهابية التكفيرية تعمل في العراق تحت عنوان "تنظيم دولة العراق الاسلامية" وقد اعلن الشهر الماضي استئناف تكثيف عملياته الارهابية ودعا في بيان له من اسماهم بـ "الجماعات الجهادية لدخول العراق بهدف قتل الشيعة" وياتي هذا التطور مع تكثيف جهاز المخابرات السعودية بعد استلام الامير «بندر بن سلطان» رئاسة جهاز المخابرات السعودية، الاعتماد على الجماعات التكفيرية لاشاعة موجة من عدم الاستقرار في العراق بهدق التمهيد لتحوي العراق الى سوريا ثانية وذلك من خلال تحشيد الجماعات الوهابية التكفيرية وتسليحها بعد اعادة تنظيم صفوفها لاثارة الفتنة الطائفية من خلال استهداف الشيعة بالاغتيالات واستهداف حسينياتهم ومساجدهم بالتفجير، بالاضافة الى التحضير والاعداد للاستلاء على بلدات ومدن كما يسعون الى ذلك وكما هو حاصل في سوريا.