جاء خلال زيارته لمديرية كهرباء ذي قاروقال الوائلي في تصريح صحفي نقله مكتبه الإعلامي: إن المبالغ المصروفة على الكهرباء وصلت الى ٣٧ مليار دولار لكن الكهرباء مازالت مشكلة كبيرة تؤرق المواطن العراقي ,بل وعطلت اغلب نواحي الحياة في العراق , وخاصة الصناعية منها حتى بات العراق باقتصاد استهلاكي غير منتج بسبب شحة الخدمات الأساسية والبنى التحتية اللازمة لقيام صناعات متطورة وحتى زراعة يعول عليها ..
وأضاف “انه من دون كهرباء مستمرة وموثوق بها لا يمكن لعجلة مصنع ان تدور ولا لحقول ان تنتج وتحفظ نواتجها في سايلوات ومخازن مبردة او مجهزة.
وأوضح الوائلي : مشكلة الكهرباء في العراق حصلت بسبب الأداء الإداري الفاشل الذي فاقمها وزاد من تعقيداتها وذلك لاعتماده على إمكانيات الدولة فقط وعدم اللجوء الى الاستثمار او استقدام الشركات العالمية الرصينة والمعروفة في هذا المجال .
وبين الوائلي” لا احد ينكر جهود كل موظفي الكهرباء وما قدموه خلال هذه السنوات من تضحيات كبيرة وصلت لاستشهاد عدد كبير منهم ، ألا إن المؤسف له ان الكهرباء صارت ( مثل سيء) ارتبط بتجربة العراق الجديدة وهذا أمر يدمي القلوب لان المبالغ التي صرفت لحد ألان كانت كفيلة بجعل العراق بلد الكهرباء والنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة.