فمع قرب حلول عيد الفطر المبارك، تبحث العوائل الفقيرة عن مصادر تحصل من خلالها على دعم يمكنها من الإحتفال بالعيد وشراء احتياجاتها من الملابس التي تليق بهذه المناسبة.
وقال أبو كامل، وهو رب أسرة تتكون من زوجة وأربعة أولاد وبنت صغيرة، إن أوضاعه المعيشية صعبة للغاية مما لا يسمح له بشراء ملابس العيد لأطفاله وزوجته وناشد المحسنين مساعدته في هذه المناسبة الدينية.
أما أم جاسم، فقد جاهدت لمنع دموعها خلال حديثها لـ"راديو سوا"، حيث قالت إن أطفالها الأربعة لن يفرحوا يوم العيد لأنها لا تملك مالا لاقتناء ملابس العيد خصوصا وأنها مصابة بمرض في القلب لا تستطيع العمل بسببه ولا تملك حتى ثمن شراء الأدوية.
وخصص مجلس محافظة بابل ٣٠ مليون دينار لمساعدة العوائل الفقيرة، حسبما صرح عضو المجلس مازن عبد الكريم حيث أوضح أن حصة العائلة الواحدة ستتراوح ما بين ٢٥ ألف إلى ١٠٠ ألف دينارحسب المنطقة.
وتنتشر في أطراف محافظة بابل أحياء عشوائية تسكنها عوائل فقيرة تعتمد في معيشتها على ما يحصل عليه أطفالها من بيع مياه الشرب والمناديل الورقية والأكياس في الأسواق العامة وتقاطعات الشوارع الرئيسة.