ورد عن أمير المؤمنين أنه قال : ( أأقنع من العيش أن يقال أمير المؤمنين ولا أشاركهم في مكاره الحياة وأكون أسوة لهم في جشوبة العيش ، ولعل في الحجاز أو اليمامة من لا عهد له بالشبع أو لا طمع له بالقرص ) وكلمة ( لعل ) هي محور الحديث ، حيث ذكر الإمام عليه السلام ذلك وهو مقيم بالكوفة عاصمة الدولة الإسلامية آنذاك ، والتي ينقل أرباب التاريخ أن فيها ( أربعة آلاف ألف إنسان ) أي أربعة ملايين نسمة بالكوفة . وذلك يعني : أن أمير المؤمنين عليه السلام كان متأكداً وقاطعاً من عدم وجود الجائع في الكوفة الحاوية لهذا العدد الكبير والدليل قوله ( لعل ) ،..! ومما يؤكد رغد العيش تحت ظل حكومته الإلهية قوله عليه السلام : ( ما أصبح بالكوفة أحد إلا ناعماً ، وإن أدناهم منزلة ليأكل البر ، ويجلس في الظل ، ويشرب من من ماء الفرات ) اما المراجع الاربعة فلم يعملوا ١% من اعمال امير المؤمنين فهل سمعتم يوما احدا من المراجع الاربعة يجوب القرى والأرياف من أجل الدين والمذهب ؟ أو مدينة من المدن، اوبيتا من البيوتات المعدومة أو سوق من الأسواق خصوصاً بعد أن انعدمت الخدمات والكهرباء وتحولت هذه الأماكن إلى بؤرة للأمراض ؟؟ من منهم طالب بحقوق العراقيين من اموال العتبات؟؟ .. من منهم شاهدناه حاملاً الطابوق بشكل رمزي لكي يعمّر مدرسة أو مستشفى او روضة او دار مسنين ومن من المراجع الاربعة قام بجمع المجانين والتائهين والمقطوعين من الشوارع ، وهيأ لهم سكنا ومأوى وموظفين لخدمتهم؟) … من منّا شاهد السيستاني يخاطب الجماهير داخل صومعته او خارجها ؟؟؟؟؟؟ فاليوم قناة الشرقية التي هي ليست اسلامية لكنها في برنامجها تفرح العائلة التي تدخل عليها بسد حاجيتها المنزلية مع توزيع الثواب على الجيران مع مبلغ نقدي فيقدر ماتصرفه يوميا ما يقارب ١٠ ملايين دينار عراقي؟؟؟.. السؤال الكبير: ما هو واجب هؤلاء ؟.. هل خُلقوا كي تتمسح بذيال ثيابهم شرائح الفقراء والمساكين.؟ لقد خدعونا وخدعوا أهلنا عقود وعقود طويلة.. واخرها فضيحة خيرات رمضان التي فضحت المراجع النائمين مع انعدام الاف من البيوتات ولا سيما في النجف الاشرف والتي تبعد كيلوا واحد عن بيوتات المراجع أين دور المراجع ؟. وهم مع وكلائهم يعيشون في ارقى البيوت وافخر السيارات وارقى الاكلات وتراه واضحا من خلال وجوههم التي لم تر الشمس ، وهناك الملايين من العراقيين والعراقيات ، وبلا مأوى وبلا معين وبلا زواج في الخارج والداخل!!!… متى ياتي الربيع العربي ويرينا بهم يوماً أحمر وأسود ويكشف زيفهم امام الاشهاد..ويدع المظلومين يرقصون على أشلائهم.. هؤلاء أعداء الدين والإنسانية جمعاء .