المقارنة أظهرت ان الاشخاص المقتولين هم نفس الاشخاص الذين ظهروا في صورة بيان الإنشقاق، مما يعني أن الجيش الحر يقوم باختطاف الشباب من المناطق التي يسيطرون عليها، وبعد ان يفبركوا لقطات ما يطلقون عليه بمجموعة انشقت عن القوات السورية، يقومون بقتل المخطوفين ببشاعة على طريقة تنظيم القاعدة والجماعات التكفيرية أي الذبح بالسكين.
لا نريد إستعراض فضائح الإعلام الطائفي الذي تقوده قناتي الجزيرة والعربية في هذا المجال، لكن المخيف في الموضوع، هو ضخامة المخطط الذي تعتمده قطر والسعودية في حربهما ضد السلم، والسعي لإيصال الجماعات الإرهابية الى السلطة في سوريا. فكيف سيكون شكل هذا البلد بعد ان يحكمه عناصر بهذه الدموية والإجرام؟.
وكيف سيكون شكل المنطقة بعد أن يتسلم التكفيريون والإرهابيون مقدرات الحكم؟.
والمخيف أكثر هو عدم توقف مثقفي الأمة وإعلامييها عند هذا النهج الطائفي التكفيري، ومخاطره على مستقبل الأمة، حيث ستفتك بها ثقافة القتل والتفنن في أساليب الإرهاب، بمعنى أن مستقبلاً مظلماً ينتظر هذه المنطقة بتوجيه وإدارة قاعدة التكفير الأولى في العالم وهي السعودية.