الضباط الممنوحين رتب بالسنين
الى كل عراقي شريف سواء كان مسؤول او موظف بسيط او مواطن نوجه سؤالنا الى دولة رئيس الوزراء والسيد وكيل وزير الداخلية عدنان الاسدي لماذا تركتمونا عرضة الى الجماعات الارهابية نحن وعوائلنا استنجدتم بنا في ظروف سوداء بدأنا معكم من سقوط الطاغية قدمنا ارواحنا من اجل التخلص من حكم صدام المجرم وقفنا وقفة شجاعة وتطوعنا بالاجهزة الامنية وطردنا الجماعات البعثية التي كانت معشعشة في مؤسسات ومرافق الدولة ثم منحنا رتب بعدما فروا ضباط الجيش والشرطة خائفين من الموت وبقينا فترة طويلة جدا نعمل برواتب رمزية عقود غير مثبتين ومن ثم جاء تكريمكم لنا و جاءت ساعة الصفر واستقر الوضع الامني ضربنا في عرض الحائط فمن منح رتبة من قبل الامريكان ثبت على ملاك وزارة الداخلية ومن له تأثيرات حزبية على الدولة ثبت على ملاك الداخلية ومن كان اخيه او اقاربه في البرلمان ثبت على ملاك الداخلية ومن تظاهر ورفض ان ينزع الرتبه يصدر له قرار بالتثبيت كما فعلوا في محافظة الانبار وللعلم انهم لم تشملهم الضوابط لأنهم منحوا الرتب بالسنين ٢٠٠٦ و٢٠٠٧ و ٢٠٠٨ حالهم من حالنا لكنهم رفضوا نزع الرتبه بالقوة اما نحن من يطلق عليهم تسمية (اولاد الخايبة ) فبعدما كنا واقفين بوجه البعثيين مانعيهم من التخريب والسرقة وبث الطائفية في الدوائر والمؤسسات صرنا نحن لهم اليوم صيدا سهلا وهم الان يضحكون علينا اما حجة وزارة الداخلية بعدم شمولنا بالتثبيت اننا ننتمي الى احزاب ونحن ميليشيات فسؤالنا لهم لو كنا ميليشيات ولدينا احزاب تسندنا ما بقي حالنا هكذا يضحك علينا البعثي الذي كان هارب منا لكي لا نجتثه والحجة الاخرى لوزارة الداخلية اننا لا نحمل شهادات دراسية وجوابنا لهم كلا لدينا شهادات ونريد تطبيق الامر الديواني السابق بقوانينه وشروطه علينا فالذي لا يمتلك الشهادة لا يشمله الامر ويبقى على حاله شرطي فما ذنب الذي عنده شهادة ونسئل الله العلي العظيم ان لا يرجع علينا البعثية زمرة المجرم هدام ولا السلفية نسئل الله ان يوفقكم لتنصفوا وتعطوا كل ذي حق حقه .
الضباط الممنوحين رتب بالسنين