وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بمدينة النجف، "نشيد بقرار الحكومة والقوى الامنية القاضي بغلق النوادي والملاهي الليلية في بغداد"، مؤكدا أن "ما حصل موقف صحيح ومنطلق من الدستور".
ودعا السيد القبانجي إلى "ضرورة غلق الملاهي في كل العراق لأن وجودها في المناطق السكنية اعتداء على المواطنين"، مبديا استغربه من "تناول بعض الفضائيات لهذا الموضوع بهدف اثارة الفتنة حيث اعتبرت الأمر مصادرة للحريات، كما في قضية الدعوة الى ارتداء الحجاب التي كتبت على يافطة في الكاظمية ببغداد".
وشدد القيادي في المجلس الأعلى على ضرورة أن "يكون لنا موقف في كل العراق يتمثل بالدفاع عن الهوية الاسلامية"، داعيا إلى "إحياء سنة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومكافحة الفساد الاخلاقي".
وأكد السيد القبانجي "أننا في النجف نرفع صوتنا ضد الفساد الاخلاقي ولا نسمح بإشاعة ثقافة لا دينية"، مشيرا إلى أن "المسؤولين في النجف وفي كل العراق هم مسؤولون عن متابعة ذلك وملاحقته".
وكانت قوات مسلحة يرتدي إفرادها زي الشرطة الاتحادية قد هاجمت، في (٤ أيلول ٢٠١٢)، العديد من النوادي الاجتماعية في بغداد وقامت بضرب مرتاديها وإطلاق الرصاص في الهواء لإخافتهم، فيما ذكر شاهد عيان أن أفراد الشرطة حاصروا العديد من رواد النوادي وانهالوا عليهم بالضرب المبرح.
وأكد مصدر أمني مخول، في (٥ أيلول ٢٠١٢)، أن القوات الأمنية باشرت بغلق النوادي الاجتماعية والمطاعم الليلية غير المرخصة في بغداد، نافيا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تعرض أصحاب هذه النوادي وروادها إلى المضايقات من قبل تلك القوات.