وكانت الشرطة البريطانية قد اخلت منطقة المنزل من سكانها كما امرت الصحفيين بالابتعاد لمسافة بعيدة بعد اعلانها ايجاد مواد قابلة للانفجار في حديقة المنزل.
وفي فرنسا قال مصدر قريب من التحقيق ان "سلاحاً واحداً استخدم في الجريمة، وذلك بعد تحليل خمس وعشرين طلقة عثر عليها في مسرح الهجوم والرصاصات المستخرجة من جثث الضحايا الاربع."
ولا زال التنسيق الامني الفرنسي البريطاني متواصل للتحقيق في القضية، وتم مجدداً الاستماع الى زيد الحلي، شقيق القتيل، بشان خلاف عائلي حول الميراث.
وقد تعرضت عائلة المهندس النووي البريطاني العراقي الاصل سعد الحلي الى اعتداء مسلح بغابة بلدة "شيفالين" السياحية القريبة من مدينة "أنسي" المجاورة لسويسرا اثناء قضاءهم عطلة عائلية.
وأسفر الاعتداء عن مقتل اربعة هم رب العائلة وزوجته وامها الى جانب احد سكان المنطقة فيما أصيبت ابنته الكبرى، ٧ سنوات، برصاصة في الكتف وكسر في الجمجمة.
ولا تزال الشركة في انتظار سماح الوضع الصحي للابنة الكبرى، واسمها زينب، بإدلاء افادتها حيث انها الشاهد الوحيد على الحادث.
وأوضحت مصادر صحفية بريطانية ان الحلي كان على علاقة بمختبر "راذير فورد أبيلتون" الشهير المختص بالأبحاث النووية، وانه كان احد اعضاء الفريق العامل على مشروع سري خاص "بالشركة الاوروبية للدفاع الجوي والفضاء"، وهي شركة دفاع اوروبية واسعة الانتشار، ويختص المشروع بإنتاج وتصنيع مواد مشعة.