وقال الصوري (للوكالة الاخبارية للانباء) : إن عمل سوق العراق للاوراق المالية ما زال غير مشجعاً ويعكس الفوضى الاقتصادية في البلد لان المساهمين فيه من الشركات قليل لايتجاوز عددهم (٤٠)شركة، بينما المساهمين الاخرين هم اغلبهم من المصارف، واما المشاريع الصناعية والزراعية تكون بطيئة الحركة في السوق.
وأضاف: أن السوق العراقي يحتاج الى جهد كبير لتنظيمه وتطويره لكي يكون مؤهلاً للانظمام الى الاسواق العالمية للاوراق المالية اما في هذه الوضعية سيكون انظمامه بها بطيء، لانه ليس بقمة الاستعداد أي بدرجة انه يستطيع جذب المساهمين العالميين اليه.
هذا وقد اعلنت هيئة الاوراق المالية عن سعيها لربط سوق العراق للاوراق المالية بالسوق العالمي للاوراق المالية.