وقال الغالبي لراديو المربد انه سيتم التوصل الى المنفذين الحقيقيين عن طريق اعترافات هؤلاء الاشخاص رافضا الكشف عما اذا ما كانوا ينتمون الى حزب او جهة معينة.
وكان رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس المحافظة ميثم الفرطوسي قد اعلن أن الحصيلة النهائية لتفجير يوم الاحد الماضي وصلت إلى ١٧ قتيلا و ١١٠ من الجرحى حالة بعض منهم حرجة اثر انفجار سيارتين مفخختين بالقرب من مرقد الامام علي الشرقي شمال محافظة ميسان.
وتبنت جماعة دولة العراق الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة هجمات الاحد الدامية التي استهدفت مواقع عسكرية ومدنية بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وهجمات مسلحة شهدتها بغداد وعدد من المحافظات العراقية واسفرت عن مقتل واصابة اكثر من ٢١١ شخصا.
واتهمت وزارة الداخلية تنظيم القاعدة بـ"الوقوف" وراء التفجيرات التي شهدتها ثماني محافظات عراقية، وفيما اعتبرت أن تلك التفجيرات "طائفية" وتهدف لإثارة الفتن، أشارت إلى أن المعركة ضد الجماعات المسلحة مستمرة.
بدوره دان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، الأحد، التفجيرات معتبرا انها محاولة لإيجاد ثغرة لإثارة الفتنة الطائفية والقومية، ودعا القوات الأمنية إلى الحذر والتعامل مع الأحداث بمستوى يتناسب وحجم تهديداتها.
وحملت قائمة العراقية، إدارة الأجهزة الأمنية مسؤولية تفجيرات الأمس واصفة إياها بـ"العاجزة"، فيما دعت القوى الوطنية إلى الوقوف ضد الإرهاب والترويع وسد الطريق على "المنتفعين" من استمرار تدهور الأمن.
كما اعتبرت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب التفجيرات التي شهدتها عدة محافظات "مؤشرا" على ضعف الأجهزة الاستخبارية، داعية إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية للقضاء على الخروق التي تشهدها البلاد بين فترة وأخرى.