وشدد الشيخ الصغير في خطبة الجمعة من على منبر جامع براثا المقدس على ان الديمقراطية بالعيون الغربية وبالاداءات الغربية ديمقراطية من طرف واحد فهم يريدوها حينما يستعبدون الشعوب بها ويمنعوها حينما تتحول الديمقراطية ان تمسك الشعوب بحقوقها .
وحذر امام جمعة براثا المسؤولين في الدولة من الاستمرار بأهمال الجانب الاستخباري في المواجهة مع قوى الارهاب مشيرا الى ان الترهل في الاداءات لا ينتج الا قوة في العدو وأن القوى الارهابية ليسوا الا مجموعة من الجبناء الغدرة ولا يتمتعون بالشجاعة وبأنهم يستغلون الضعف الموجود وغياب الرقابة الامنية وضعف السياسات الامنية التي لازالت دون مستوى مواجهة معارك الارهاب.
ووجه الشيخ الصغير نداءه الى حاضنات الارهاب بالاتعاض من الماضي وقراءة السنوات التي مرت قراءة جيدة رغم كل ما ارتكبوه من جرائم بحق شيعة امير المؤمنين وسيطرتهم على بعض المناطق وحماية الامريكين لهم لكن هامات شيعة امير المؤمنين ، لا يمكن ان تهبط الى الارض.
وفي معرض استذكاره لمأساة الحنانة ذكرى شهادة الشهيد الصدر الثاني ونجليه طالب امام جمعة براثا ناشد السائرين على منج وخطى الشهيد الصدر وجميع الشهداء من المراجع والعلماء بتفعيل مقولة الشهيد الصدر الاول " لو كان اصبعي بعثيا لقطعته " من خلال القضاء على ثقافة القتل والإجرام التي مارسها البعثيون.
وفيما يلي نص الخطبة السياسية :
سخونة الملف الامني وعودة مظاهر الذبح والهجوم المسلح
لاشك ان الاحداث الامنية ومخلفاتها هي الشغل الشاغل في هذه الفترة للناس الكواتم والعبوات اللاصقة والسيارات المفخخة وما الى ذلك هي عناوين لكثير من الاحداث التي مرت علينا خلال هذه الفترة ولم ارتقي هذا المكان الا واخبروني بذبح مؤذن لاحد جوامع الوشاش لاخواننا السنة ويوم امس الاول راينا في اللطيفية عودة لبعض المشاهد السابقة حيث تم الاعتداء فجر يوم امس الاول من منطقة البحيرات على الناس العزل من شيعة امير المؤمنين والحمد لله كانوا مستعدون لصد العدوان لان التجربة علمتهم ان لا ينتظروا احدا لكي ينصرهم ردوا العدوان بما يماثله وحموا منطقة مهمة من هجوم كان اعداء العراق يهيئون له في منطقة (شيش بار) على قوات الفرقة الثامنة.
مايجري في شمال التاجي ومنطقة ابو غريب والغزالية وبعضا من المناطق التي تشهد احتكاكا يعبر عن عودة لمناظر حسب الناس انهم تخلصوا منها وولت الى حيث لا رجعة، ولكن لاشك ولا ريب بالنسبة للمحللين الامنين اوللسياسيين لم تنسى تلك الحوادث لانهم يعرفون ان ارتخاء الاجهزة الامنية او اختراقها ينبئ عن الكثير عن امكانية لاعادة هذه القوى .
انتقاد لضعف الجانب الاستخباري والتراخي الامني
ما جرى من تعرض لبوابة المنطقة الخضراء من جهة الجسر المعلق وهي لاول مرة تضرب وبهذه الطريقة ينبئ عن ما سبق وحذرنا منه مرارا وتكرارا بأن الترهل في الاداءات لا ينتج الا قوة في العدو وانا قلتها لا كثر من مرة واعود لاقولها بأن هؤلاء الجبناء ليسوا اقوياء هؤلاء غدرة ولولا غدرهم لما اختبئوا وراء صور العبوات اللاصقة او الكواتم او السيارات المفخخة ، هذه الاحداث لا تعبر عن الشجاعة تعبر عن استغلال لضعف موجود وتعبر عن غياب الرقابة الامنية وتعبر عن ضعف الجهد الاستخباري، تعبر عن ان السياسات الامنية لازالت دون مستوى مواجهة معارك الارهاب اذ من المعلوم تماما ان معارك الارهاب لا تقابل بالقطعات العسكرية ،القطعات العسكرية تواجه مثيلتها اما حرب الشوارع والمدن تقابل بحرب استخبارية وبمجاميع خاصة تراقب مكامن الارهاب وتضربه قبل ان يضرب، ولكن والمشتكى الى الله هذا البلد يصر على المضي بهذه الطريقة والمسؤول لازال حينما يكون الحديث عن المناصب يقول انا المسؤول وانا الذي اريد وحينما يكون الحديث عن الاداء الكل يختبئ وقد رأينا المجازر التي مرت المسؤول الامني لم يخرج الى شاشة التلفزيون لكي يعرض عضلاته الكل اختبئ الكل لم يخرج لكي يصرح حتى، الان اصبحنا في غنى عن ان يصرح هؤلاء او يستقيلوا للاسف الشديد في كل البلدان ثقافة الاستقالة موجودة الا العراق وانا قلتها في الاسبوع الماضي في كل تجربة العراق لم تحصل الاستقالة الا ثلاث مرات، الدنيا تنقلب تصعد تهبط عشرات المفخخات تنفجر في يوم واحد عشرات العبوات تنفجر في يوم واحد المسؤول لا يرف له جفن على الاطلاق ولكن مارياينا من استقالة الدكتور عادل عبد المهدي واستقالة وزير الاتصالات واستقالة امين بغداد يحكي انه لازالت ثمة روح رغم ان اصوات هذه الاستقالات ضاعت وسط صخب المطالبين بالمناصب هنالك ثقافة اخرى تنمو والحديث ماعاد خفيا من تكالب على شراء المناصب لاسيما في قيادة القوات الامنية لماذا تشترى المناصب الامنية في الوقت الذي يخوض البلد معركة شرسة لاشك ان حالات الاختراق التي نتحدث عنها انما هي وليدة لمثل هذه الحالات واشياءها .
رسالة الى الارهابيين وحواضنهم للاعتبار من الماضي
لا اجد الا ان اصرخ في اذان المسؤولين كفى نوما فأن اعداءكم لم ينامو بعد ولا اجد الا ان اعاود النداء الى حاضنات الارهاب اقرؤوا محنة سنة ٢٠٠٤ -٢٠٠٧ اقرؤها جيدا وادرسوها قتلتم منا ولا شك ولكن ماذا حصدتم وماذا وقع بأيديكم هل رأيتمونا هربنا او ركعنا او تخاذلنا او نكسنا ام لازالت الهامات هي هي ،هامات شيعة امير المؤمنين لا يمكن ان تهبط الى الارض، نحن تعلمنا في مدرسة من يخاطبنا" ان شيعتنا من لا يهر هرير الكلب ولا يطمع طمع الغراب" تعلمنا في مدرسة " هيهات منا الذلة" كيف تتوقعون منا ان ننكسر الاف السيارات فجرتموها والاف الاحزمة الناسفة ادخلتم عبرها الوحوش البشرية ما بين مصلينا ومابين جوامعنا ومابين اسواقنا ومقاهينا ومنتدياتنا ومابين مساطرنا ماذا حصدتم عود الى انفسكم ، قنعوكم ان الدرس السوري سيعطيكم شيئا كبيرا هاانتم ترون الدرس السوري يتحول ضدكم وهاهو العالم يتحدث بأنكسار كبير بعد ذاك الاقبال الكبير، الان اقرؤها جيدا ماذا يعني ان تصل الامور في سوريا الى ان يكون التدخل العسكري الاجنبي في سوريا من الذي منعها ماذا يعني ان تكون المناطق العازلة ممنوعة من الذي منعها ماذا يعني ان يكون الحظر الجوي ممنوعا مالذي منعه، ثلاث حقائق رايتموها في ليبيا وفي مناطق اخرى تصورتوا نها ستمر ومثل هذا الاحمق الذي يتصور ان معركة سوريا بانه مصمم على كسر الهلال الشيعي " اصحا يارجل" والله ان الشيعة لازالوا لم يتحركوا بعد ربعهم لم يتحرك بل على العكس في سوريا اعطيتوا للشيعة دفقا عظيما جدا ، ادرسوها جيدا قلتها سابقا كونوا واثقين رواياتنا ورواياتكم تقول ان محنة او فتنة سوريا ستنتهي وانتم نادمون على ما فعلتم و ستعضون اصابع الندم على ما فعلتم ، مشتبهون انتم والمعادلة الدولية بدأت تتغير والان افتهمو لماذا الاخضر الابراهيمي اتى بمهمة تختلف عن مهمة كوفي عنان ،عنان كان قد اتى بمبدأ التغير السياسي بينما الابراهيمي اتى بمطلب الحوار السياسي وهناك فرقك بير جدا والذي يعنيه الامر على الارض اين تحركوا تفتكرون شارع شارعين منطقة او منطقتين تهزجون بها لتنتهي القصة، تفتكرون الامور انتهت ام لا اعيدوا المنظر من جديد واقرؤا المنظر من جديد ،كم من المناطق من بغداد سقطت بأيديكم سنة ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ هل بقيت بأيديكم ، الامريكان في ذلك الوقت حموكم هل بقي الامريكان لكم، انا اعود واقول هذا العراق لايبنيه الا الشركاء الثلاث وحذاري من ان تقنعوا من هؤلاء المجرمين يريدون ان يحمون طائفة بالرغم من اني اتوقع ان تكون هنالك فتنة شيعية شيعية ايضا اوان يخرج من يهرج بأسم الشيعة لكي ينال من الاخرين لا نريد هذا ولا نريد من اخواننا الاخرين ان يفكروا بنفس الطريقة نريد ان نبني عراق رغم ان الاوضاع السياسية ربما تتحدث عن ازمة ولربما تشتد هذه الازمة ولكن ماذنب الشعب ان يتقاتل فيما بينه ،الازمة السياسية تعبر عن فشل السياسيين وانتم تعرفون ان الشعب بريء عن هذه الاداءات لا الشيعة راضين عن سياسييهم لا السنة راضين عن سياسييهم لا غيرهم راضون عن سياسييهم هذه اصبحت من اوضح الواضحات انا اقولها اليوم قبل ان تسمعوها غدا من غيري احذروا من ان تعودوا الى سياسة الحاضنات مايجري في منطقة الفلاحات ومحاولة اعادة منظر نهر دجلة من جديد لكي يسوق الينا الجثث من جديد لا يمكن لاحد ان يسمح به وانا ادعوا الناس بعد ان ادعوا القيادات الامنية للقيام بواجبها في الدفاع عن الناس، ادعوا كل الناس سنة وشيعة ان رأيتم القوات الامنية قصرت في الدفاع عنكم وهذا الذي لا اتمناه ان يكون انتم واجبكم الدفاع عن انفسكم، وهذا الواجب ليس واجبا شرعيا فقط بل هو واجبا لحفظ الوطن لان هنالك فتنة لا تعالج الا بالضرب على الايدي التي تثيرها بأيد من حديد.
الرسوم المسيئة في فرنسا ومهزلة الديمقراطية وبداية حرب الاديان
المسألة الثالثة التي بودي ان اقف عندها عودة من جديد الى مهزلة الديمقراطية ولكن في فرنسا، فرنسا التي اباحت لصحافتها في ان تنشر رسوما مسيئة الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بحجة الحفاظ على حرية الرأي فما بالها في نفس اليوم تعمل بخلاف ذلك وتطالب بمنع حرية التظاهر والتظاهر ايضا تعبير عن الرأي ارايتم الديمقراطية بالعيون الغربية وبالاداءات الغربية ديمقراطية من طرف واحد يريدون الديمقراطية مادام انهم يستعبدونكم ولكن حينما تتحول الديمقراطية ان تمسك الشعوب بحقوقها عند ذلك" لا خبر جاء ولا وحي نزل" في يوم واحد يصدرون بيانا بأنهم سيسمحون لمجلة فرنسية بنشر الصور المسيئة في نفس اليوم يصدر بيان اخر انهم لا يسمحون بخروج التظاهرات، انا احسب ان الذي جرى في هوليود ولم يكن بطله الا الموساد واليهود ويكفينا ان يكون بطل الفلم الذي حمل عارا مابعده من عار هو فلسطيني مجند من قبل الموساد منذ مدة كبيرة هو ابنا لاحد القيادات البارزة في حماس تنّصر منذ عشر سنوات وكان عميلا لجهازالموساد .
اقول هذه الحركة التي بدات في الدنمارك وامتدت الى امريكا بحرق المصاحف او بهذا الفلم المسيء وصولا الى فرنسا والمانيا هذه الصور ربما تتحدث عن معضلة جديدة اسمها حرب الاديان بعد ان اشعلوا حرب الطوائف وقبلها حرب القوميات الان بدانا نصل الى حرب الاديان وانا اعتقد ان المطالب التي تقدمت بها المرجعية الدينية الى الامم المتحدة في ان تجرم اي محاولة للازدراء بالاديان مطلب العالم بامس الحاجة اليه ومن الواضح جدا ان حرب الاديان لا يغنم فيها إلا اليهود، المسلمين لن يعتدوا على الدين المسيحي لان عيسى عليهم السلام نبيهم والمسيحيون لن يعتدوا على الدين اليهودي لان موسى نبيهم هؤلاء يتصورون انهم الرابح الوحيد والقضية ستخرج من اطارالاديان الى حرب بالوكالات بين البشر.
قانون البنى التحتية وتدارك الاخطاء السابقة والدعوة لاقراره
ما يحصل اليوم من حديث قانون البنى التحتية او قانون الدفع بالاجل, من المعروف ان هذا القانون انا من منعه سنة ٢٠٠٨ وانا من اسقطته في حينها، واحدة من الاعتراضات الاساسية هي اني سألت ممثل الحكومة انذاك قلت له من الذي سينفذ بالـ( ٧٠ مليار دولار)التي تريدونها قال الوزارات هي من تنفذ، فقلت اذن على ماذا نعطيكم ميزانية ثم تريدون فوقها الوزارات و قد اثبتت فشلها، كان شرطي انذاك دعوا هذه الشركات هي من تنفذ انتم تقترضون من الشركات عوض ان تدخلوا الاموال في دوائر الفساد اخرجوها من دوائر الفساد ابقوها في دوائر الشركات والزموها بمواقيت وعقود عند ذلك سنحمي نحن هذا القانون ولكنهم ابوا الا ان ينفذوا هم
الان بحمد الله اعترفوا بخطأهم وتراجعوا وقالوا بان الشركات هي من ستنفذ عندئذ بعد ملاحظة بعض الملاحظات الاجرائية والتنفيذية الموجودة في داخل اللجنة المالية والاقتصادية في البرلمان وفي داخل التحالف الوطني لمحاولة تقليص نوافذ الفساد على المبلغ المطلوب عند ذلك نقول للحكومة "الف خير وبركة" مانتمناه ان تنجحوا في هذا المشروع لم يكن لدينا موقف سياسي من احد وانما كان لدينا موقف سياسي صارم من فساد كاد يقتل العراق وياكل العراق ويأكل اجيال العراق سبعين مليارا لا نتحدث عن رقم لعبة او مبلغ لشراء (الايس كريم)نتحدث عن رقم سيكبل الاجيال لعدة سنوات بمبالغ تصل الى ١٧ مليار دولار في كل سنة عندما نقول دفع اجل اي ان هؤلاء سيأتون في سنة من السنين للمطالبة بأرجاع اموالهم اليوم ما دام ان الشركات هي من ستنفذ فاننا اطمأننا بان تلك الاموال لن تذهب الى جيوب السراق والى مخارج الفساد وانما ادعوا البرلمان للتصويت على هذا القانون طالما ان نسب الفساد فيه قد تقلصت رغم اني اعرف ان بوابات الفساد لا يمكن ان تغلق الى نهايتها بلد للاسف الشديد فتحت فيه ابواب الفساد بطرق عجيبة غريبة على مصراعيها ولكن رغم ذلك نقبل بتنفيذ ال ٥٠ % و٦٠% بدلا عن قولكم انكم ستنفذون ثمانون الف مدرسة سنقبل بالـ ٢٠ الف مدرسة لاننا دفعنا اضعاف هذه المبالغ ولعدة سنوات ولم نقبض لا مدارس ولا مجمعات سكنية ولا جامعات ولا غيرها نعم اذا اعطيتوها للشركات فتلك حريصة على اموالها عند ذلك نستطيع ان نقول ان سياسة التسليم بالمفتاح سوف تتم ولكن يجب ان تراعي حبكة العقود حتى لا تتكرر على مأساة عقود شركة هونداي في وزارة الكهرباء بعد ان تحدثوا انه ماتوا اللينا بعقود وتبين لنا انهم تعاقدوا على حديد بدون بناء واجهزة بدون تشغيل واتمنى لو ان مجلس الوزراء في الجهة التي لها شأن العقود في كل دول العالم توجد دائرة محددة يتم ايداع العقود فيها وهي التي تراقب وتحاسب في شأنها ونتمنى ان تكون هذه المرة الامور الى خير وان شاء الله هذا القانون ينفذ.
ذكرى مأساة اغتيال السيد محمد صادق الصدر والدعوة لتفعيل قانون لو كان اصبعي بعثيا لقطعته
نحن في ايام مأساة حادثة الحنانة وشهادة الشهيد الصدر الثاني رضوان الله تعالى عليه رغم ان المناسبة مرت ولكن لابد لي ان اتوقف لاشير الى طبيعة الثقافة التي قتلت الشهيد الصدر الثاني وقتلت من قبله المراجع ،العلماء ،الاساتذة ، الكوادر، وابناء الشعب، ثقافة قتلت مئات الالاف من الناس انا اناشد الاخوة الذين يعتبرون اانفسهم امتدادا لخط الشهيد الصدر الثاني وهم لاشك ولا ريب امتدادا لخط الشهيد الصدر الاول الذي كان يتحدث عن هذه الثقافة بقوله : "لو كان اصبعي بعثيا لقطعته"، ثقافة جريمة الحنانة هل ياترى ذهبت من هذه الحكومة ولم يتبقى لها اثرا فيها هل ياترى ان الذين ينتمون لهذه المدرسة اصبحوا بعيدين عن دائرة الاجراءات الحكومية والممارسات الحكومية الان من ينتسب لتيار الشهيد الصدر الثاني بصدق، وايضا من يمارسون مغازلة اللناس بأسم الشهيد الصدر الثاني ها هي الحكومة تقدم لكم ميدانا خصبا لتجسيد خط الشهيد الصدر الثاني من خلال القضاء على ثقافة القتل والإجرام التي مارسها البعثيون اذا كنتم تعتقدون ان البعث قد غادر او قد ابتعد وانتم تعتقدون مثل ما اني اعتقد وانتم تشتكون ايضا من ان البعث "معشعش " من الذي يعشعش اذا كان البرلمان بأيديكم والوزارات بأيديكم والقوى الضاغطة بأيديكم والشارع بأيديكم من الذي ابقى هؤلاء نحتاج الى قرار جديد بل الى تفعيل القرار القديم " لو كان اصبعي بعثيا لقطعته "هذا القرار الذي وحده يمكن ان يحرر العراق من كل الفساد والجور الذي فيه .
اسال الله ان يتغمد شهداء العراق العظام ولاسيما شهداء الحنانة وعلى رأسهم الشهيد الصدر الثاني وولديه برحمته ورضوانه وان يوفق من سار على دربه في ان يعلموا ثقافة لو كان اصبعي بعثيا لقطعته".
وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة الشيخ الصغير :