وكان النائب عن دوله القانون حسين الاسدي قد كشف عن جمع تواقيع اعضاء البرلمان الاسبوع المقبل لأستجواب رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني بسبب بعض الخروقات الدستورية للاقليم والتي تتعلق بالمنافذ الحكومية وعقود الاقليم النفطية وتدريب المقاتلين السوريين بكوردستان.
وبين السعدون ان النائب حسين الاسدي سبق أن أدعى شمول السيد رئيس الجمهورية جلال طالباني قبل أشهرر بالمادة ٤ أرهاب وبعد ذلك قالت كتلته دولة القانون ان تصرفاته شخصية ولا نقبل بها ثم اعتذر، مضيفا انه الان يدعي بان مسعود بارزاني قد تجاوز على الدستور علىالرغم من ان البارزاني ابدى استعداده للحضور .
واوضح السعدون أن رئيس الاقليم سبق له ان أبدى استعداده للحضور للبرلمان والاجابة على اي سؤال والنائب حسين الاسدي عليه ان يعود لاصلاح ما يجري الان من خروقات أمنية اذا كان هو ينتمي الى كتلة لها رئاسة الوزراء وعليه ان يبدء بأصلاح ما يحصل من انتهاكات لحقوق الانسان وما يحصل في الملف الامني .
واشار الى ان العراقيين اصبحوا لا يستطيعون ان يؤمنوا على حياتهم بسبب التدهور الامني لذلك على الاسدي ان يبرر للشعب سبب التدهور قبل ان يطلق الاتهامات ، وتابع " اننا نؤكد دائما على احقية اي نائب ان يتكلم ولكن عندما يكون مخالف يجب عليه ان يقوم باصلاح ما حوله قبل ان يرشق الاخرين بمثل تلك الاتهامات .