وقال القيادي السلفي محمد الشلبي الملقب بـ"أبي سياف" في تصريحات صحفية اطلعت عليها "شفق نيوز"، "ندرس تشكيل وفد شعبي لزيارة بغداد خلال الأيام المقبلة ولقاء رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي لمطالبته بإطلاق سراح المعتقلين الأردنيين المتواجدين بالمعتقلات العراقية إسوة بالمعتقلين الليبيين وغيرهم".
وتقدر الحكومة الأردنية عدد المعتقلين الأردنيين المتواجدين في المعتقلات العراقية بنحو ١٤ شخصا، بينما تقول مؤسسات لحقوق الإنسان أن عددهم يقدر ما بين ٣٥ إلى ٤٠ معتقلا.
وكان العشرات من أهالي المعتقلين الأردنيين في السجون العراقية اعتصموا، في الأول من أمس الأحد، أمام دار محافظة الزرقاء ورفعوا شعارات تدعو الحكومة الأردنية إلى التدخل للإفراج عنهم.
وحسب مصادر صحفية أردنية إن نائب محافظ الزرقاء، محمود دحيات "التقى عدداً من ممثلي المعتصمين واستمع إلى مطالبهم بإطلاق سراح أبنائهم من السجون العراقية لاسيما أن منهم من أمضى فيها عشرات السنوات دون محاكمة أو بيان سبب سجنهم".
يذكر أن الأمن الأردني، فرق بالقوة، في ٢٤ من آب الماضي، تجمعاً لمائتين من السلفيين يطالبون بإطلاق سراح معتقلين اثنين في العراق واليمن.
يشار إلى أن الأردن والعراق، سبق أن تحدثا عن مسودة اتفاق يطوي صفحة المعتقلين في البلدين خلال عام ٢٠١٠، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث على أرض الواقع، علماً ان الاتفاق الذي يرغب العراق بتوقيعه مع الأردن، لا يشمل سجناء تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.