من جانبه، انتزع تشلسي الانكليزي حامل اللقب فوزه الاول بتغلبه على مضيفه نودرشيالاند الدنماركي المغمور ٤- صفر، فيما سقط وصيفه بايرن ميونيخ الالماني امام مضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي ١-٣.
في المباراة الاولى، تابع برشلونة انتصاراته المتتالية في الموسم الجديد ورفعها الى ٨ في جميع المسابقات (٦ في الدوري) عندما حسم قمته مع بنفيكا ٢- صفر على ملعب "النور" في لشبونة.
وفك برشلونة النحس الذي لازمه في زيارتيه السابقتين الى ملعب "النور" عامي ١٩٩١ و٢٠٠٦ عندما سقط في فخ التعادل السلبي، وحقق فوزا غاليا قبل مواجهته الساخنة الاحد المقبل مع غريمه التقليدي ريال مدريد في كلاسيكو الليغا على ملعب "كامب نو".
وعاد القائد كارليس بويول واندريس اينييستا الى صفوف النادي الكاتالوني بعد تعافيهما من الاصابة حيث لعب الاول اساسيا بيد انه تعرض الى اصابة في يده اليسرى وترك مكانه للكاميروني الكسندر سونغ في الدقيقة ٧٨، فيما دخل الثاني في الدقيقة ٧٣ بدلا من فرانشيسك فابريغاس، بينما استمر غياب جيرار بيكيه بسبب الاصابة.
كما ان الفريق الكاتالوني خسر جهود لاعب وسطه سيرجيو بوسكيتس لطرده في الدقيقة ٨٨.
في المقابل، كان المهاجم الدولي البارغوياني اوسكار كاردوزو ابرز الغائبين عن صفوف بنفيكا بسبب الاصابة وتأثر اصحاب الارض كثيرا لغيابه ومنيوا بخسارتهم الاولى بعد تعادلهم في الاولى مع مضيفهم سلتيك.
وفك سلتيك عقدته خارج قواعده وعاد من ملعب "لوجنيكي ستاديوم" الخاص بسبارتاك موسكو الروسي بفوزه الاول على الاطلاق في دور المجموعات وجاء بنتيجة ٣-٢ بفضل هدف قاتل من اليوناني يورغوس ساماراس.
وسجل النيجيري ايمانويل ايمينيكي في الدقيقتين ٤١ و٤٨ هدفي سبارتاك، والانكليزي غاري هوبر في الدقيقة ١٢ وديميتري كومباروف في الدقيقة ٧١ بالخطأ في مرمى فريقه واليوناني يورغوس ساماراس في الدقيقة ٩٠ اهداف سلتيك.
وكان سلتيك استهل مشواره على ارضه بالتعادل مع بنفيكا البرتغالي سلبيا، فيما مني سبارتاك الذي لعب بعشرة لاعبين بهزيمته الثانية بعد ان خسر في الجولة الاولى وبصعوبة امام مضيفه برشلونة الاسباني ٢-٣.
وفك سلتيك عقدته خارج ملعبه اذ خسر ١٩ من مبارياته العشرين السابقة في دور المجموعات منذ مشاركته الاولى في هذا الدور موسم ٢٠٠١-٢٠٠٢، وكانت المباراة الوحيدة التي تجنب فيها الهزيمة منذ حينها امام برشلونة في "كامب نو" حين تعادل في تشرين الثاني ٢٠٠٤ مع النادي الكاتالوني ١-١ الذي سيكون خصمه المقبل على الملعب ذاته في ٢٣ الشهر الحالي.
فشل سبارتاك موسكو الذي يشرف عليه مدرب فالنسيا الاسباني السابق اوناي ايمري والذي تبقى افضل نتيجة له عام ١٩٩١ حين خرج من نصف النهائي على يد مرسيليا الفرنسي، ١-٣ ذهابا و١-٢ ايابا، في تحقيق ثأره من ضيفه الاسكتلندي الذي كان اطاح به وفي المواجهة الوحيدة السابقة بينهما من الدور التمهيدي الثالث للمسابقة ذاتها موسم ٢٠٠٧-٢٠٠٨ بالفوز عليه بركلات الترجيح بعد تعادلهما ١-١ ذهابا وايابا.
كما فشل سبارتاك الذي يعود تتويجه الاخير في الدوري المحلي الى ٢٠٠١، في فك عقدته في دور المجموعات على ارضه حيث لم يحقق سوى فوز واحد يعود الى ٢٠٠١ حين بلغ الدور الثاني بعد فوزه بمبارياته الثلاث بين جماهيره.
وفرض المهاجم الدولي الهولندي روبن فان بيرسي نفسه نجما لمباراة فريقه مانشستر يوناتيد امام مضيفه كلوج وحول تخلفه بهدف لليوناني بانتيليس كابيتانوس في الدقيقة ١٤ الى فوز بهدفين سجلهما في الدقيقتين ٢٨ و٤٩.
وهي المرة الثانية على التوالي التي يعاني فيها الشياطين الحمر الامرين لتحقيق الفوز حيث وجدوا صعوبة في الفوز على غلطة سراي التركي ١- صفر في الجولة الاولى.
وفي المجموعة ذاتها، لم تكن حال غلطة سراي افضل من كلوج وسقط على ارضه امام ضيفه سبورتينغ براغا البرتغالي.
ومنح روبن ميكايل التقدم للضيوف بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة في الدقيقة ٢٧، واضاف البرازيلي الان اوسوريو كوستا سيلفا الثاني في الدقيقة ٩٠، فعوض خسارته امام كلوج صفر -٢ في الجولة الاولى، وملحقا الخسارة الثانية بالفريق التركي.
حقق تشلسي فوزه الاول على مضيفه نوردشيالاند الدنماركي برباعية نظيفة على ملعب مدينة فاروم سجلها الاسباني خوان ماتا في الدقيقتين ٣٣ و٨٢ والبرازيليان دافيد لويز في الدقيقة ٧٩ وراميريش سانتوس في الدقيقة ٨٩ الاهداف.
وقدم الفريقان عرضا متكافئا في الشوط الاول مع افضلية نسبية لبطل الموسم الماضي الذي تمكن من افتتاح التسجيل بواسطة الاسباني ماتا بعدما تلقى تمريرة من فرانك لامبارد تابعها بيسراه في الشباك.
وعلى غرار الشوط الاول، انتظر تشلسي طويلا للاطمئنان على فوزه وحتى الدقائق العشر الاخيرة حيث سجل البرازيلي لويز الهدف الثاني من ركلة حرة مباشرة زرعها في اسفل الزاوية اليسرى في الدقيقة ٧٩.
واصيب الفريق الدنماركي الذي كان يسعى الى التعديل خصوصا في ظل وجود نوع من التوازن الميداني، بصدمة دفع ثمنها هدفا ثالثا حمل توقيع ماتا الذي قام بمجهود فردي داخل المنطقة في الدقيقة ٨٢ قبل ان يكمل راميريش الرباعية مستفيدا من تمريرة مواطنه اوسكار في الدقيقة ٨٩.
وتصدر تشلسي الذي تعادل في الجولة الاولى مع يوفنتوس الايطالي ٢-٢، ترتيب المجموعة الخامسة برصيد ٤ نقاط بفارق الاهداف امام شاختار دانييتسك الاوكراني الذي تعادل ايضا مع الفريق الايطالي ١-١.
على الملعب الجديد الخاص بيوفنتوس والذي يحمل نفس الاسم، تقدم الضيف بعد ان ارسل البرازيلي وليام بورغيش دا سيلفا كرة الى الجهة اليمنى داخل المنطقة لحق بها مواطنه اليكس تيكسييرا وارسلها بيمناه قوية في مرمى الخبير جانلويجي بوفون في الدقيقة ٢٣.
ورد فريق "السيدة العجوز" بزمن قياسي بعد حصوله على ركلة ركنية نفذها الاختصاصي اندريا بيرلو وتابعها بانوتشي في شباك اندري بياتوف في الدقيقة ٢٥.
وفي الشوط الثاني، لم يستطع اي من الفريق هز شباك الاخر فاكتفى كل منهما بنقطة واحدة.
حقق باتي بوريسوف البيلاروسي مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على ضيفه بايرن ميونيخ الالماني وصيف بطل الموسم الماضي ٣-١، فيما تغلب فالنسيا الاسباني على ليل الفرنسي ٢-صفر.
وتصدر باتي الترتيب بعد ان كان تغلب على ليل ٣-١ في الجولة الاولى، بينما فاز بايرن ميونيخ على فالنسيا ٢-١.
في المباراة الاولى، افتتح الكسندر بافلوف التسجيل لاصحاب الارض في الدقيقة ٢٣ بعدما تلقى كرة من من الياكسندر فولودكو داخل المنطقة تابعها بيمناه من عند نقطة الجزاء في اسفل الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الدولي الالماني مانويل نوير.
وفي الشوط الثاني، عزز فيتالي روديونوف تقدم المضيف بالهدف الثاني وصعب مهمة الفريق البافاري في التعويض اثر تمريرة من ادغار اوليخنوفيتش تابعها بيسراه من مسافة قريبة في الدقيقة ٧٨.
وقلص الفرنسي فرانك ريبيري الفارق في الدقيقة الاول من الوقت بدل الضائع بعد ان استثمر تمريرة السويسري من اصل يوغوسلافي شاردان شاكيري في الدقيقة ٩١، واعاده رينان بريسان الى سابق عهده بتسجيله الهدف الثالث قبيل اطلاق صافرة النهائية ٩٤.
وفي المباراة الثانية على ملعب ميستايا، تأخر فالنسيا لافتتاح التسجيل حتى الدقيقة ٣٨ بعد ان ارسل روبرتو سولدادو كرة بينية في عمق منطقة ليل تلقفها البرازيلي جوناس غونسالفيش اوليفيرا وتابعها بيمناه في اسفل الزاوية اليسرى.
وكما في الشوط الاول، تأخر فالنسيا في تسجيل الهدف الثاني حتى الدقيقة ٧٥ وعبر جوناس نفسه بعدما تلقى تمريرة متقنة من الجزائري سفيان فغولي تابعها من زاوية صعبة في سقف الشبكة على يسار الحارس ميكايل لاندرو.