مصلحة الاجهزة الامنية بالاعتراف بأخطائها ومعالجتها
الحكيم تساءل عن استهداف السيطرات الامنية والسيارات المفخخة وجرائم اسلحة الكاتم وصولا الى استهداف مفاصل كبرى كدائرة مكافحة الارهاب والسجون ألا يعطي اشارة الى القادة الامنيين بان الارهاب يتحداهم وان المبادرة بيده؟!، مؤكدا سماحته ان دعم القوات الامنية يكون بالنصح وتقديم المشورة بدافع الحرص على الوطن والمواطن، مشددا على ان الارهاب لابد ان يسحق في العراق ولابد ان يشعر المواطن بالأمن والأمان وان لا يكون رهينة بيد الارهاب موضحا ان ذلك لا يكون إلا باعتراف الاجهزة الامنية بان بعض خططها فاشلة وبعض قياداتها غير كفوءة، مبينا ان مصلحة المؤسسة الامنية ان تعترف بأخطائها وتعالجها لان كل الاعذار والتبريرات باتت غير مقنعة للمواطن، مشددا على ان الارهاب في العراق ليس ارهابا عشوائيا بل عمل ارهابي منظم تدعمه اجندات خارجية وجهات سياسية لها قدم في الدولة العراقية وأخرى مع الارهاب، محذرا سماحته من تطورات المنطقة التي ستنعكس سلبا على الواقع الامني ، مضيفا سماحته ان الوقت قد حان لان تفكر الاجهزة الامنية بحلول جذرية وان تراجع خططها وتقيم اداءها الامني وأداء قياداتها، موضحا سماحته ان ليس من الاستراتيجية ان نضع سيطرات لحماية السيطرات؟! في ظل استخفاف المجاميع الارهابية بأرواح الناس، مخاطبا الاجهزة الامنية ان لا يغرقوا في حسابات السياسة وأن يركزوا على مهمتهم في مواجهة الارهاب لأنهم قدموا الكثير من العطاءات .
بناء الانسان ثم بناء الاوطان
رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي شدد على ان المبادرات التي اطلقها غايتها خدمة الوطن والمواطن وهي مبادرات واقعية وعملية تنبع من الحاجة الفعلية لشرائح مهمة في المجتمع، عادا اياها رسائل امل لشعب تسلل اليه اليأس والإحباط مبينا ان مبادرة البصرة عاصمة العراق الاقتصادية انطلقت بدافع النهوض بالواقع الاقتصادي العراقي وبخطوات استراتيجية مهمة وكذلك مبادرة تأهيل ميسان جاءت لتأهيل هذه المحافظة المهمة والمحورية في ماضي ومستقبل العراق.
مؤكدا سماحته ان مبادرة رعاية الطفولة التي جاءت ادراكا بدور هذه الشريحة الاهم لمجتمع اكثر وعيا وإدراكا، مشددا على ان المجلس الاعلى لا يتحرك في مبادراته من مصالح حزبية او سياسية او مناطقية ولا يداعب عواطف الجمهور بل جاءت المبادرات في اطار بناء الدولة العصرية التي تحترم شعبها ونفسها وتفرض احترامها على الاخرين ، مشددا على ضرورة اشعار الشعب بالاهتمام بأموره وشؤونه ووضع احلامه موضع التنفيذ موضحا اهمية اشعار الناس بان الوطن وطنهم بما يعزز الحس الوطني والولاء لهذا الوطن، مبينا سماحته ان هذا لا يتم إلا اذا شعر المواطن بالعدالة ، مشيرا الى ان المجتمع العراقي يعاني من ازمة في الوطنية بسبب السياسات الدكتاتورية التي استهدفت العلاقة بين الوطن والمواطن .
رعاية الطفولة ركيزة مهمة في مشروع بناء الدولة العصرية العادلة
السيد عمار الحكيم اشار في حديثه عن الحس الوطني الى ان العراقي عانى من الحصار والحروب التي لا مصلحة له فيها وزج في المعتقلات ونفي الى المنافي مما سبب ضعفا في الحس الوطني وقلة شعور بالمسؤولية تجاه الوطن، مستشهدا سماحته بان ظاهرة الفساد والرشوة والإرهاب ترجمة لضعف الحس الوطني ، عادا مبادرة صندوق رعاية الطفولة ركيزة مهمة في مشروع بناء الدولة العصرية العادلة وليست مبادرة تطييب الخواطر وهي جزء من التخطيط الاستراتيجي لبناء المجتمع الذي يبدأ من الطفل ، مضيفا سماحته ان شريحة الطفولة تمثل ٤٠% من المجتمع حسب معايير المنظمات الدولية باعتبار ان كل من عمره دون ١٨ سنة يدخل ضمن نطاق هذه الشريحة اي بمعنى انها ما يقارب نصف المجتمع حاليا وكل المجتمع بعد عشرين سنة، متسائلا سماحته اي مسؤولية اهم من بناء المجتمع؟! الذي اذا ما نجحنا فيه نجحنا في باقي المحاور الاقتصادية والسياسية والعلمية وبالتالي حصلنا على مجتمع معافى ، مشددا سماحته على ضرورة الاعتراف بان المجتمع العراقي يعاني امراضا كثيرة لأن الجيل الحالي نشأ في عقود استثنائية، محذرا من انتقال هذه الامراض الى الاجيال القادمة اذا ما لم يعتني بالطفولة ، مؤكدا ان سياسة الاستقطاع من الموازنة هي السياسة الواقعية الوحيدة التي تتبعها الدول في تعاملها مع موازناتها، مبينا ان الدول تنظر لمستواها العلمي من خلال ما تخصصه للبحث العلمي وليس لرواتب العاملين في قطاع التربية والتعليم وكذلك في مستواها الامني ، متسائلا سماحته عن كيفية اخضاع الطفولة للمناورة؟! مشددا على انها مبادرة لكل اطفال العراق من شوارع الفاو الى زاخو مرورا بشوارع الفلوجة، مستشهدا برعاية الدول للطفولة باستقطاعها نسبا لها كاليابان التي تخصص ٤% من موازنتها لرعاية الطفولة وألمانيا ٣.٢ % وماليزيا ٥%، معتبرا ان الاهتمام بالطفولة يعني ان العراق بخير في العشرين سنة القادمة رافعا سماحته شعار بناء الانسان ثم بناء الاوطان مشددا على ضرورة ان لا تتحول السياسة الى الهم الوحيد على حساب المواطن الذي يمثل اساس الحركة .
الطلبة المستفيدين من الدور الثالث مدعوين لأفراح ذويهم بنجاحهم
ثمن السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي اعطاء طلبة المراحل المنتهية دورا ثالثا، عادا اياها فرصة جيدة تشكر عليها الجهات المسؤولة لأنها راعت ظروف الطلبة في المرحلة الراهنة داعيا الى اخذها بعين الاعتبار مع اهمية الحفاظ على المستوى العلمي داعيا ابناءه الطلبة الى ان يستثمروا وقتهم وجهدهم ليفرحوا اهلهم وذويهم.
مطلع تشرين الاول نشهد اليوم العالمي للمسنين
السيد عمار الحكيم اكد ان المسنين هم عماد المجتمع في اشارة الى اليوم العالمي للمسنين مطلع تشرين الاول، مشيرا الى ان المسنين هم صانعوا تاريخنا الاصيل وقد بذلوا شبابهم من اجل المجتمع، داعيا الى رعايتهم والاهتمام بهم وإشعارهم بالعزة والكرامة والتقدير .