الحكيم تساءل عن استهداف السيطرات الامنية والسيارات المفخخة وجرائم اسلحة الكاتم وصولا الى استهداف مفاصل كبرى كدائرة مكافحة الارهاب والسجون ألا يعطي اشارة الى القادة الامنيين بان الارهاب يتحداهم وان المبادرة بيده؟!،
مؤكدا ان دعم القوات الامنية يكون بالنصح وتقديم المشورة بدافع الحرص على الوطن والمواطن، مشددا على ان الارهاب لابد ان يسحق في العراق ولابد ان يشعر المواطن بالأمن والأمان وان لا يكون رهينة بيد الارهاب موضحا ان ذلك لا يكون إلا باعتراف الاجهزة الامنية بان بعض خططها فاشلة وبعض قياداتها غير كفوءة، مبينا ان مصلحة المؤسسة الامنية ان تعترف بأخطائها وتعالجها لان كل الاعذار والتبريرات باتت غير مقنعة للمواطن، مشددا على ان الارهاب في العراق ليس ارهابا عشوائيا بل عمل ارهابي منظم تدعمه اجندات خارجية وجهات سياسية لها قدم في الدولة العراقية وأخرى مع الارهاب،
كما حذر الحكيم من تطورات المنطقة التي ستنعكس سلبا على الواقع الامني ،
واضاف الحكيم ان الوقت قد حان لان تفكر الاجهزة الامنية بحلول جذرية وان تراجع خططها وتقيم اداءها الامني وأداء قياداتها،
كما وضح الحكيم ان ليس من الاستراتيجية ان نضع سيطرات لحماية السيطرات؟! في ظل استخفاف المجاميع الارهابية بأرواح الناس،
مخاطبا الاجهزة الامنية ان لا يغرقوا في حسابات السياسة وأن يركزوا على مهمتهم في مواجهة الارهاب لأنهم قدموا الكثير من العطاءات .