وقمعت قوات النظام مسيرات خرجت في جميع المدن والبلدات احتجاجا على استمرار احتجاز حرائر الثورة، ودفاعا عن الأعراض، وتنديدا بجرائم القتل العمد التي تقترفها السلطات.
واستخدمت قوات النظام الغازات السامة ورصاص الشوزن ضد المتظاهرين وقد شمل القمع أكثر من اربعين منطقة ما ادى الى وقوع عدد من الجرحى كما داهمت قوات النظام البيوت واعتقلت العديد من المواطنين.
من جهة اخرى، سمحت سلطات النظام البحريني للناشط الحقوقي المعتقل نبيل رجب بالمشاركة في تشييع والدته حيث تحول التشييع الى تظاهرة حاشدة ضد النظام في المنامة عاصمة البحرين.
وردد المشيعون هتافات تطالب باسقاط النظام واستبداله بآخر ديمقراطي يكون الشعب فيه مصدر السلطات، مشددين على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين العزل، وفي مقدمتهم الملك حمد ورئيس وزرائه خليفة بن سلمان آل خليفة الذي لا يزال في منصبه منذ اربعين عاما.
كما دعا المتظاهرون الى خروج قوات الاحتلال السعودي من البحرين، مؤكدين الاستمرار بالحراك الشعبي حتى تحقيق مطالبهم.
وقد دعا الناشط الحقوقي المعتقل نبيل رجب، الشعب البحريني للخروج الى الشوارع في كافة المناطق والمدن دفاعا عن الحرية والديمقراطية، وقال ان التظاهر هو الدرب الوحيد للانتصار على قتل واعتقال النظام للمحتجين مؤكدا مواصلة الشعب حراكه حتى تحقيق مطالبه.