نظمت محافظة بغداد معرضاً للعائلة المالكة في المركز الثقافي البغدادي.وقال بيان للمحافظة إن هذه العائلة تعرضت للظلم الكثير ولم يرد لها اعتبارها حتى ألان، حيث تعرضوا لمذبحة وحشية في الرابع عشر من شهر تموز عام ١٩٥٨ وتم إبادتهم بصورة وحشية استهدفت حتى الأطفال والنساء وكبار السن الذين لقوا حتفهم في ذلك اليوم وبعد مرور أكثر من نصف قرن على تلك المذبحة، نسعى لإعادتها إلى الذاكرة ورد الاعتبار لها.
ونقل البيان عن محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق الذي زار موقع المقبرة الملكية في مدينة الاعظمية يرافقه الشريف علي بن الحسين، قوله: تم زيارة المقبرة الملكية في مدينة الاعظمية برفقه الشريف علي بن الحسين وهو من سلالة هذه العائلة المالكة وأخر المتبقين منهم.وأضاف: أن هذه المقبرة التي بنيت في العشرينات من القرن الماضي تضم رفات ملوك العراق الثلاث وهم الملك فيصل الأول والملك غازي والملك فيصل الثاني إضافة إلى زوجاتهم وبناتهم والملكة عالية والأميرة جليلة وغيرهم بعد أن تم تخصيص هذه المقبرة للعائلة المالكة آنذاك ونقوم بزيارتهم اليوم استعداداً لتخليد ذكراهم خلال معرض العائلة المالكة يوم الجمعة المقبل. وأضاف: عرضت مقتنيات العائلة والسيارات الملكية والصور الملكية والوثائق التي ستعرض لأول مرة، إذ تمكنا من الحصول عليها من عده جهات كوزارة السياحة والمتحف العراقي وأيضا بعض الشخصيات القريبة من العائلة المالكة آنذاك مع تقديم الشريف بن الحسين بعض المقتنيات التي تعود للملك فيصل الثاني والملك غازي. ومن جانبه رحب الشريف علي بن الحسين بمحافظ بغداد صلاح عبد الرزاق في زيارة المقبرة الملكية العراقية.