صرح نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي في موسكو أنه جاء إلى روسيا إعادة إحياء العلاقات معها وتمكينها في كافة المجالات التي قد يكون السلاح جزءا منها.
وقال المالكي للصحفيين والدبلوماسيين في احد مباني وزارة الخارجية الروسية: 'يقول البعض أن هذه الزيارة هي زيارة لشراء السلاح، وأنا أقول لا، بل هي زيارة هدفها تدعيم العلاقات وإعادتها في كل المجالات التي قد يكون السلاح أحدها'. وأضاف: 'لا نفشي سرا بأن نعترف بدعم روسيا الاتحادية لنا في مجال الأسلحة الدفاعية، حتى يمتلك العراق أسلحة ليدافع بها عن نفسه وعن أرضه، كما اننا بحاجة إلى أسلحة لملاحقة الإرهابيين'.
وشدد المالكي:'فيما يتصل بشراء الأسلحة أو التعاقد النفطي أو التبادل الإقتصادي أو التبادل السياسي، فلا نستشير أحدا فيها، وهذا هو ما يميز العراق في سياسته الخارجية وتعاملاته أنه لا يستشير أحدا، ولكنه يبحث عن علاقات مع الجميع، والمثال على ذلك أن لنا علاقات طيبة مع أمريكا ولنا علاقات طيبة مع إيران وتعرفون حجم الصراع في العلاقة بين أمريكا وإيران. كما أن لنا علاقات طيبة مع تركيا وكذلك مع إيران، وبينهما خلافات ليست هينة.' مضيفا: 'إن مسألة السلاح هي تقدير عراقي خالص للسلاح المناسب والمطلوب الذي يدافع عن أرضنا، كما أننا نبحث عن أسلحة مناسبة لمكافحة الإرهاب الذي ما زلنا نعاني منه'.