اكد نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي، ان الامن الداخلي للبلاد لا يحل بالدبابات والمدافع بل بالشعور الحقيقي بالثقة والاطمئنان بين مكونات الشعب.
وقال عبد المهدي في بيان اورده مكتبه الاعلامي اليوم الاربعاء: إن هناك خللا كبيرا في الاولويات والتوجهات في التخصيصات للقطاعات الحيوية في الدولة فقد بلغت تخصيصات الصناعة والزراعة والنقل والماء والمجاري والصحة والبيئة والتشييد والاسكان مجتمعة ١٥ ترليون ونصف الترليون دينار في موازنة ٢٠١٢ مقابل ١٧ ترليون دينار للدفاع والداخلية، دون حساب التخصيصات الامنية الاخرى في الرئاسات ومكتب القائد العام وبقية الوزارات والمحافظات والمؤسسات .
واضاف: إن الامن الداخلي لا يحل بالدبابات والمدافع بل بالشعور الحقيقي بالثقة والاطمئنان بين مكونات الشعب، وهذه قضايا اقتصادية وسياسية واجتماعية، واصطفاء قوى مخلصة قيادياً وميدانياً، ومسح الاحياء وتطهيرها وحماية المناطق بوحدات امنية معادية للارهاب ومدعومة بلجان غير حزبية من اهالي وشباب المنطقة.
وبين: لعل العقود النفطية ووجود الجنسيات المختلفة وفتح باب الاستثمارات المختلفة سيعزز الجهود الامنية والعسكرية ، ويشكل مظلة لامن واستقرار العراق معززة بتعزيز اللحمة الوطنية، واستغلال الموارد لمنفعة الشعب اقتصاديا وخدمياً، ورفع مستويات معيشته وطموحاته، والعمل لنظام اقليمي متصالح، وصداقات دولية تضمن عدم الاعتداء