جاء ذلك في الملتقى الثقافي الذي عقد في بغداد الاربعاء ١٧/١٠/٢٠١٢ ،
كما وشدد الحكيم على ان الحروب لا تعالج الأزمات، متسائلا ان كان السلاح سيحسم الامر فأين هو الحسم والدم السوري ينزف منذ سنة ونصف؟!،
وحذر الحكيم من ان استهداف البنى التحتية وتحويل البلد الى دمار سيزيد الحقد ويعقد ألحل مبينا ان الدول تدخل في حروب لتحسن فرصها في التفاوض ومن ثم تجلس على طاولة الحوار، عادا مبادرة المبعوث الاممي والعربي الاخضر الابراهيمي بادرة خير بإيقاف اطلاق النار بمناسبة عيد الاضحى، معربا عن دعمه لهذه المبادرة ولكل مبادرة تساهم في ايقاف نزيف الدم،
مجدداً عدم تدخل العراق بالشأن السوري، داعيا اصدقاء سوريا من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي وجامعة الدول العربية الى تشجيع اطراف النزاع من خلال علاقاتهم بإيقاف المعارك ونزيف الدم السوري ،
عادا زيارة الابراهيمي لدول المنطقة ومنها العراق خطوة صحيحة حينما يجتمع مع دول تؤثر وتتأثر بالملف ألسوري مشيرا الى ان هذه الزيارات تمثل فرصة للإبراهيمي بان يتعرف على هواجس شعوب المنطقة .
الحكيم عبر عن اسفه لجرح سوريا ألنازف مبديا عدم تقبله لنزيف الدم السوري منذ سنة ونصف لانهم اشقاء عرب ومسلمون وجيران للعراق والشعب العراقي، مشيرا الى ان الشعب العراقي له معاناة طويلة مع الدكتاتورية وما زال يدفع نتيجة تلك المخلفات على الرغم من مضي تسع سنوات على سقوط النظام ، مضيفا سماحته لذلك لا نريد للسوريين ان يجربوا ما جربناه، متمنيا سماحته اتخاذ خطوات شجاعة بالذهاب الى طاولة الحوار.
الالتفات الى الفقراء والمحتاجين في عيد الاضحى
وعن عيد الاضحى وبداية الايام العشرة من ذي الحجة دعا السيد عمار الحكيم التجار الى ملاحظة واقع الشعب العراقي وظروفه المعاشية وان يضحوا بنسبة من ارباحهم لصالح الفقراء والمحتاجين، مشيرا الى ان المجتمع يعج بالفقراء والمحتاجين، داعيا ميسوري الحال الى الالتفات الى الفقراء من اقربهم وذويهم وجيرانهم .
توسعة مفهوم الفصل السياسي
ثمن السيد عمار الحكيم موقف الامانة العامة لمجلس الوزراء بتوسيع مفهوم الفصل السياسي ليشمل شريحة كبيرة لم تتعين في وقت النظام السابق بسبب محاربته له ولم تحصل على شهادة ولم تتعين ايضا في العراق الجديد لتقدمها في العمر وعدم امتلاكها شهادة تؤهلها للتنافس مع الاخرين داعيا ابناء هذه الشريحة الى اخذ فرصتهم والمطالبة بحقوقهم .
التصحر ظاهرة بيئية خطيرة
وعن التصحر والعواصف الترابية التي يواجهها العراق عد السيد عمار الحكيم ظاهرة التصحر والعواصف التربية التي تضرب العراق بالخطيرة مبينا ان العراق يخسر سنويا ١٠٠ الف دونم بسبب التصحر من الاراضي الصالحة للزراعة مما يؤدي الى هجرة الفلاحين ويترك اثارا سلبية على من يعانون من الازمات التنفسية وكذلك كبار ألسن داعيا الاطراف المعنية الى ايلاء هذا الموضوع اهمية خاصة من خلال دراسته وإيجاد الحلول لموضوع التصحر في العراق.
التناحر على المناصب الادارية يضر بمصلحة الرياضة
الحكيم اشار في حديثه في الملتقى الثقافي الاسبوعي ان التناحر على المناصب الرياضية وتدخل العناصر غير الرياضية في الشان الرياضي سيضر بالواقع الرياضي العراقي وسيعطل الكثير من الطاقات الرياضية التي بعدت وابعدت نتيجة الصراعات داعيا الرياضيين الى الاحتكام للقوانين الدولية مؤكدا متابعته ومراقبته لموضوع المعترضين على الانتخابات في محكمة الكأس الدولية واشار الحكيم الى ان خسارة العراق مباراته الحاسمة مع استراليا في تصفيات كاس العالم تدخل في ضمن الانجاز والإخفاق داعيا الاتحاد العراقي لكرة القدم الى تحمل مسؤولياته تجاه ما تؤل اليه الرياضة العراقية .