وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة مصعب المدرس في بيان له،امس الأربعاء، ان " وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان استعرض خلال كلمته التي القاها في حفل نظمه المكتب الاعلامي للوزارة بمناسبة الاعلان عن خطة الوزارة الحالية والمستقبلية، ما حققته الوزارة بعد مرور عام على تسلم الوزير المسؤولية، وأكد ان الوزارة لديها خطة للوصول بالطاقة الكهربائية الى ٢٠ الف ميكاواط، من خلال المشاريع التي تقوم بتنفيذها، منها ١٣الفا من محطات غازية، وسبعة الاف من محطات بخارية، وهي تشمل قطاعات الوزارة الثلاثة المتمثلة بالانتاج والنقل والتوزيع".
وأضاف "كما بين الوزير ان المرحلة الاولى من الخطة تشمل اضافة سبعة الاف و٥٠٠ ميكاواط، حتى نهاية العام المقبل ٢٠١٣، فيما تشمل المرحلة الثانية اضافة سبعة الاف و٥٠٠ ميكاواط حتى نهاية عام ٢٠١٤، وأشار الى ان الوزارة لديها ١٠ محطات تعمل بالطاقة الشمسية قيد الاحالة الى شركات عالمية".
وتابع المدرس "ان وزير الكهرباء لفت، الى انه وجه المديريات العامة المعنية بتفعيل مشاريع المحطات المتوقفة منذ سنوات، مثل محطات اليوسفية والانبار وصلاح الدين ونينوى، وستضيف طاقات الى منظومة الكهرباء الوطنية تصل الى خمسة الاف ميكاواط. وشدد على ان الوزارة ماضية في مواصلة مشوارها لتحقيق الانجاز في انهاء ازمة الطاقة الكهربائية في العراق".
ويعاني العراق من نقص كبير في الطاقة الكهربائية بالرغم من كمية الأموال الضخمة المخصصة لتأهيل واقع الكهرباء، إذ بلغت قيمة الأموال المصروفة حوالي[٢٧] مليار دولار، بحسب بعض السياسيين الذين يقولون إنّ أغلب هذه الأموال ذهبت في دهاليز الفساد المالي والإداري المتفشي في وزارة الكهرباء من خلال عقود وهمية وغيرها..
ومن جانب اخر كشف مدير العلاقات والاعلام في مديرية توزيع كهرباء الجنوب احمد العاشور عن وجود خطة لزيادة انتاج الكهرباء خلال الصيف المقبل بحيث تضاف إلى الطاقة المنتجة في المحافظة ٢٠٠ ميغاواط.
وقال العاشور في تصريح صحفي امس الاربعاء ان "هناك طاقات توليدية جديدة ستضاف في الصيف المقبل الى حصة محافظة البصرة ومن شأنها زيادة الانتاج بـ٢٠٠ ميغاواط"، مبينا أنه "بعد تحقيق الزيادة ستصل الطاقة الإجمالية للمحافظة إلى ٧٠٠ ميغاواط".
ولفت الى انه "تم نصب محطة اوتوا في محطة خور الزبير لاستقبال الطاقة وانتاجها لكي تتحمل شبكة النقل الانتاج في العام المقبل".
وتعاني اغلب مناطق محافظة البصرة من انقطاعات مستمرة في الطاقة الكهربائية في فصل الصيف حيث تعجز الحكومة المحلية عن حل هذا الملف.