وبين السيد الحكيم إن لقاءه مع السيد المالكي كان لقاءا معمقا ناقش الملفات الأساسية على الساحة العراقية والإقليمية،
واشار الحكيم إلى إن اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تدعيم التحالف الوطني واليات المضي بالمشاريع التي تخدم الوطن والمواطن، مؤكدا سماحته إن المجلس الأعلى كان وسيبقى داعما لكل الخطوات الايجابية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن .
من جهته ثمن رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نوري المالكي مواقف السيد عمار الحكيم والمبادرات التي يطرحها لحل الأزمة السياسية،
كما وبين المالكي إن التوجه نحو الغالبية السياسية لا يهدف إلى استبعاد إي من المكونات العراقية بقدر ما يحاول خلق فريق منسجم مع الحكومة ويضع حدا للركود الذي تعاني منه العملية السياسية ،
واشار المالكي إلى إن الغالبية السياسية يمكن أن تحرك المياه الراكدة في العملية السياسية، واصفا الشراكة الوطنية بالمعطلة للعملية السياسية فيما هناك فرصة أخرى يمكن أن تسير بالعملية السياسية ولا يستبعد فيها اي مكون من المكونات.
الجدير بالذكر إن السيد عمار الحكيم في الملتقى الثقافي ليوم الأربعاء قبل الماضي المصادف ١٠/١٠/٢٠١٢ أكد دعمه تشيكل حكومة غالبية سياسية شريطة أن تضم المكونات الأساسية للمجتمع العراقي.