وقال المالكي في تصريح صحفي:إن الوزارات الامنية هي أحد المشاكل العالقة منذ تشكيل الحكومة وتتحمل هذا التأخير الكتل السياسية وليس رئيس الوزراء نوري المالكي لانه هذه الكتل لم ترشح شخصيات كفوءة.
وأضاف: أن حسم هذا الموضوع يكون بعقد الاجتماع الوطني والتوافق على المرشحين وكذلك على المشاكل العالقة، مشيراً الى ان الثقة المتبادلة بين الكتل السياسية كفيلة بحل جميع الخلافات.
وأكد النائب عن التحالف الوطني: أن الرئاسات الثلاث (رئيس الجمهورية جلال الطالباني، ورئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي) سيجتمعون بعد عيد الاضحى لوضع اللمسات الاخيرة لعقد الاجتماع الوطني.
وتلوح بالأفق العديد من الحلول السياسية التي يطرحها قادة الكتل في حال فشل الاجتماع الوطني او مساعي البعض للخروج من الوضع الحالي، ومنها الذهاب لإجراء انتخابية برلمانية مبكرة او تشكيل حكومة أغلبية سياسية، فيما يدعم اجتماع (اربيل - النجف) للجوء الى استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي وسحب الثقة عنه.