وذكرت منظمة حمورابي لحقوق الانسان في تقرير اصدرته عقب زيارة قامت بها الى سجن النساء الرئيس في بغداد في ايلول الماضي، ان عددا من النساء المتهمات او المحكومات يعشن داخل السجن مع اطفال بعضهم في سن الرضاعة.
وطالبت المنظمة بايجاد حل «لـ٢١ طفلا يعيشون عقوبات من دون ان يرتكبوا اية جريمة».واوضحت المنظمة التي تديرها وزيرة الهجرة والمهجرين السابقة باسكال وردا، انه «يمكن للدولة ايجاد وسائل خاصة لمساعدة هؤلاء الابرياء في عيش طفولة غير التي يعيشونها حاليا».وتابعت، بحسب مانقلته وكالة فرانس برس، ان حياة هؤلاء الاطفال تقتصر على «النظر الى امهاتهم وسماع قصص تجعل منهم قنابل موقوتة».
وجاء في التقرير ان «السجن يضم ٤١٤ نزيلة بينهن ١٨ محكومة بالاعدام»، وان هناك ثلاث سوريات واثيوبية.
وتحدثت المنظمة عن «اثار تلوث حاد حتى الجرب على جلد عدد من النساء المحكومات بالاعدام». ونقلت عن عدد من النزيلات قولهن انه «يسمح لنا بتبديل الدشداشة مرة واحدة في الشهر وكذلك الاستحمام» مرة واحدة .