واعتبر الزيدي في حديث مع التلفزيون السوري امس السبت ان ما حدث في سوريا يهدف لتمكين وتغذية الفكر الظلامي التكفيري بوصفه إحدى أدوات المشروع الصهيوأميركي لمحاصرة المقاومة وتحقيق مصالح (إسرائيل) وبمشاركة دول عربية عدة في مقدمتها قطر والسعودية.
واشار الى ان السعودية وقطر تدعمان الإرهاب في سوريا وتموله وتسلحه انطلاقا من تبنيها ودعمها للفكر الوهابي المتطرف.
واضاف الزبيدي: "أن العمليات الإرهابية الإجرامية التي تحدث في سوريا والعراق هي ذات منبع واتجاه واحد وتهدف إلى تدمير البنى التحتية لهما وقتل الإنسان السوري والعراقي وقتل الحياة في هذين البلدين اللذين يشكلان طريقا لكل العرب في مواجهة الكيان الصهيوني".
وشدد على أن الجيش السوري يقوم بواجبه الوطني في حماية الوطن والمواطنين من هؤلاء الإرهابيين الوهابيين القتلة الذين جاؤوا من دول عربية متعددة بدعم من أموال النفط السعودي والقطري.
وأشار الى أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سوريا، واعتبر ان كل الذين يدعون إلى تدخل عسكري خارجي يريدون تدميرها أرضا وشعبا، داعيا جميع السوريين للدخول في حوار يفضي إلى حل سلمي يقوم على الأسس الديمقراطية.
وشدد الزبيدي على ضرورة التصدي بحزم للإرهابيين والقتلة من أتباع القاعدة والوهابية المعادية لرسالة الإسلام ومنعهم من تحقيق مخططات من يشغلهم والوقوف مع الجيش السوري الذي يقوم بالدفاع عن أرضه وشعبه.