وأظهرت الصور جرحاً عميقاً ممتداً من وسط الظهر الى أسفله للشهيد خالد اللباد ، و قد تم قطعه بخنجر عسكري على مايبدو ، ولم تتم خياطته حين تسليم الجثة إمعاناً في بث الرعب والتخويف ، وإستهانة وإستحقاراً لجثث الموتى الشيعة .
كما أظهرت إحدى الصور ، قطعاً عميقاً لإصبع الإبهام لخالد اللباد ، وأظهرت أخرى حجم التشويه على الجثة ، جراء السحل على الأرض لقرابة عشرين متراً .
خالد اللباد واللذي كان جالساً أمام منزله حين بادره جنود ملثمون بسيارات مدنية وأطلقوا عليه النار ، وفتيان من أقرباءه هما علي الزاهري ومحمد المناسف ، تصادف وجودهما وقت قتله .
إصيب خالد اللباد بإثنتي عشر رصاصة في مختلف أنحاء جسمه من مسافة أربعة أمتار، ولو أرادوا إعتقاله لفعلوا ، لكن حجم التشويه الذي تعرض له يظهر مدى بشاعة التجييش الطائفي الذي تغذيه السلطة السعودية للجنود كعقيدة قتالية .
كما أظهرت الصور مواقع التمزق جراء السحل والركل على جثة الشهيد الفتى محمد المناسف . وتظهر صور أخرى كمية الرصاص وعشوائيته على الأرض والجدران تجاه ثلاثة شبان مسالمين كانوا جالسين أمام منزل اللباد بأمان وأخذوا على حين غرة .
التجييش الطائفي ضد الشيعة
ويشتكي السكان الشيعة شرق السعودية من حملات إعلامية متواصلة ضدهم في الإعلام الرسمي ، ومن على المنابر الدينية الوهابية و اللذان يخضعان لإشراف الحكومة .
كما أن الجنود السعوديون والذين يجوبون الشوارع و الأزقة الضيقة لمحافظة القطيف شرق السعودية بمدرعاتهم ، ما فتؤا يطلقون السباب الطائفي والإستحقار ، عبر مكبرات الصوت ضد السكان الشيعة .
|
|||||