وذكر المصدر ان الرسالة تضمنت توضيحا عن عدم تمثيل الصحيفة المذكورة للسياسة السعودية وان السيد عمار الحكيم رمز عراقي معروف باعتداله وحنكته السياسية .
كما افاد المصدر بان الاحتجاجات والاستنكارات السياسية والشعبية العراقية دفعت بمستشار الملك السعودي الى الاتصال هاتفيا بالسيد الحكيم وتوضيح موقف حكومته وقيادته من الاتهامات الموجه اليه عبر الصحيفه عكاظ معربا عن اسفه لما ذكر فيها من كذب وافتراء .
وذكرت صحيفة (عكاظ) الناطقة بأسم الحكومة السعودية في عددها الصادر ، بتاريخ ٢٠١٢.١٠.٢٠ ، " أنه تم كشف أسلحة وذخائر ومعدات للتفجير في (صهريج) كانوا يحاولون تصديرها إلى مدينة القطيف في بلادنا".
واضافت الصحيفة أن " من يقف خلف تسريب هذه الأسلحة إلى المملكة هو «عمار الحكيم» الزعيم الشيعي العراقي".
وتابعت " نحن لا نرهب ولا نخاف من أحد.. ونحن القادرون على حماية أرضنا والحفاظ على أمنها وأمانها واستقرارها ".
ويتهم العراق مملكة ال سعود الارهابية بتصدير الارهاب والانتحاريين اليها وتدفع ملايين الدولارات لافشال التجربة العراقية وقتل العراقيين وخاصة شيعة اهل البيت ويقبع في السجون عشرات الذباحين السعوديين المتورطين بدماء المئات من ابناء الشعب العراقي .
العلاقات بين العراق والسعودية تشوبها خلافات كبيرة على الرغم من مشاركة الاخيرة في قمة بغداد التي عقدت في اذار الماضي والتي كان تمثيلها على مستوى سفير حيث تتبادل الحكومتان الاتهامات ويتهم عدد من الساسة العراقيين السعودية بتصدير الارهاب الى العراق .
