وذكر بيان صادر عن دولة العراق الاسلامية التي شكلها تنظيم القاعدة ونشر على مواقع اسلامية متشددة ، إن العمليات جاءت رداً على "استهداف نساء أهل السنة واعتقالهن للضغط على أقربائهن من المطلوبين لتسليم أنفسهم، أو ابتزاز ذويهن بتلفيق التهم لهن في محاكم الرافضة وتعريضهن للضغط والتعذيب في سجون الحكومة".
وأضاف البيان إن "هذه الظاهرة قد تزايدت في الفترة الأخيرة بعدما أفلست خططهم الأمنية في ترويض أهل السنة. ومن ذلك ما حدث في جنوب بغداد وغيرها من اعتقال نساء عشائر معينة".
وتابع البيان "فاستنفرت الدولة الإسلامية جانباً من الجهد الأمني في بغداد وغيرها لتوصل رسالة" إلى الحكومة مفادها أنهم "سيدفعون ثمناً غالياً جزاءً لما تقترفه أيديهم، وأنهم لن يحلموا بالأمن في ليلهم ونهارهم في عيد أو غيره".
يذكر أنه خلال اليومين الماضيين قتل ٤٤ شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من مئة آخرين بجروح في موجة هجمات أغلبها بسيارات مفخخة، كان أكثرها دموية في مدينتي الصدر والكاظمية.