وقالت في بيان صحفي "لقد ساءنا وهالنا في جمعية "محبي الأولياء"، كما آذي وآلم كل مسلم محب لله ورسوله ما جاء في فيلم "عبده موته" من تعدي سافر علي مقام السيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا رسول الله وسيدة نساء العالمين، وعلي ابنيها الأكرمين سيدا شباب أهل الجنة سيدنا الإمام الحسن وسيدنا الإمام الحسين.
وأكد البيان أن الفيلم لم يكتف بعرض ما هو قبيح وسيء بل تجاوز ذلك بمزج مديح آل البيت بمشاهد خليعة ومسفة لا تليق بشريف مقامهم ومكانتهم لدي الأمة الإسلامية.
وتوجهت جمعية "محبي الأولياء" إلي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف،وفضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية لسرعة التحرك القاطع لوقف هذا الفيلم الذي يسئ إلي رموز الإسلام.
كما طالبت رئيس الجمهورية د. محمد مرسي ورئيس الوزراء ووزير الإعلام بإتخاذ كافة التدابير اللازمة لوقف هذا العبث.
ودعت الفنانين الذين شاركوا في هذا العمل إلي الرجوع والإعتذار عن هذا الفعل، فقد قال الله تعالي "من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب"، مما يجلب سوء الحال في الدنيا وسوء المنقلب في الآخرة.
كما طالبت المشتغلين بالفن علي الحرص علي الأعمال التي تنمي معاني الخير والجمال والوعي والذوق، والتعرض لسلبيات المجتمع دون إسفاف أو تعدي علي مقدسات الأمة وثوابتها. كما دعتهم إلي التعرف علي آل بيت رسول الله ونبلهم وعطائهم وبذلهم في سبيل الله وحملهم الضعيف وانتصارهم للعدل والحق.
جدير بالذكر أن جمعية "محبي الأولياء" هي جمعية صوفية دعوية خيرية مشهرة، يقوم منهجها علي عقيدة أهل السنة والجماعة، وعلي اتباع مذاهب الأئمة الأربعة، وتلتزم الجمعية بهذا المنهج السني في عملها وفي دعوتها.