وقال عضو اللجنة النائب قاسم الاعرجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم انه " هنالك جهود كبيرة من قبل القوات الامنية لمواجهة الارهاب الذي اخذ يطور خططه واساليبه ، ولا يمكن بسخ الاجهزة الامنية حقها في التصدي وتقديم الضحايا في هذا الاتجاه " .
وتابع " لا نرى في مقابل تطوير الارهاب اساليبه الاجرامية تطورا ملحوظا في الملف الامني ، اذ ان الجهد الاستخباري بالذات ليس بالمستوى المطلوب ، علما ان المعركة ضد الارهاب هي معركة معلومات " .
واشار الى ان الخطط الامنية الحالية قديمة ولا تتناسب مع المرحلة والتحديات الكبيرة وهناك مواقف ارتجالية في مسالة التعامل مع الحدث .
وبين ان قطع الطرق وكثرة السيطرات ليس حلا بل انها سببت ارباكا واسعا في الشارع وتذمرا من قبل المواطنين ، ملمحا الى ان الحل يكمن في القيام بعمليات استباقية لدك اوكار الارهاب ودرء المخاطر عن الشعب .
وبحسب مراقبين فان الوضع الامني في البلاد بات يشكل هاجسا للمتصدين للملف الامني والقادة والاجهزة الامنية وعائقا امام الاستقرار والتقدم في المجالات كافة .
ويرمي الشارع الكرة في ملعب المتصدين للملف الامني بدءا من القيادة العليا الى اصغر منتسب في الاجهزة الامنية ، كذلك ياخذ على الحكومة عدم اكمالها الكابينة الوزارية مع قرب انتهاء الدورة الانتخابية الحالية وخلو اثنين من اهم الوزاراة من القيادة المتمثلة بالوزير وادارتها بالوكالة .