كشف رئيس قسم الشؤون الادارية في وزارة المالية عن تجاوزات وزيرها رافع العيساوي والسرقات التي يقوم بها وحشايته تحت تبويبات واهية كالايفادات والسمسرة والرشوة و التفاف على القانون.
وقال عبد الكريم الصائغ ان العيساوي يوفد وبرفقته حاشيته الى عدة دول ولفترة طويلة وتترك الوزارة خلال هذه الفترة بدون رقيب او مسؤول مما يؤخر عمل الوزارة وتلبية حاجات المواطنين بالرغم من حجم المسؤولية الكبير لما تقدمه للمواطنين ، مضيفا ان الملفات للامر هو ان الوزير العيساوي يوفد ومعه الوكيل وبعض المدراء العاميين مما يؤثر بصورة كبيرة على اداء الوزارة من الناحية الادارية والفنية والخدمية .
واوضح ان الايفاد يتضمن ،وبالامر الوزاري، عدة اسماء وتوضع الاسماء بالامر الوزاري وقبل السفر بقليل يتم الاعتذار للمرشيحن فيما تبقى اسماء حاشية الوزير على اساس بان موافقة الامانة العامة قد صدرت بالموافقة على اجمالي الوفد وبذلك لا تعلم الامانة العامة بانه تم ايفاد حاشية الوزير بدون ان ياخذ الناس الفنيين بالامر اصحاب الاختصاص .
واكد ان العيساوي ياخذ عن كل ايفاد اعتيادي مبلغ ( ٥٠ ) مليون دينار علما ان مدة الايفاد قصيرة ولا تتجاوز يومين او ثلاثة ، مبينا ان هناك بعض الايفادات الى واشنطن يحضرها وزير المالية لصندوق النقد الدولي تكلف السفرة الواحد منها (١٠٠) مليون دينار وهي فصلية اي اربع مرات بالسنة ما يعني (٤٠٠) مليون دينار ويوفد فيها اقاربه وحاشيته معه ، علما ان في الوزارة من ذوي الاختصاص وغير مشمولون بتلك الايفادات .
واوضح ان التعيينات هي حكرا لمحافظة الانبار وان مصرف الرافدين في الفلوجة والرمادي لكثرة التعيينات فيه بحيث لا يستوعبهم المكان المخصص فيكون الدوام على شكل وجبات وكذلك مكاتب الضرائب لا يستوعب لهم المكان وهذا النظام مطبق كذلك في مركز الوزارة والدوائر الاخرى بحيث لا يمكن للدوائر ان تستوعب التعيينات الجدد .
وتابع ان هناك تجاوزات واختلاسات وتزوير في مكتب وزير المالية ، وبعد علمه بذلك تم نقل الموظفين الى هيئة الكمارك لكي يستفادوا اكثر ، لافتا الى ان السرقات التي قاموا بها هي عمليات تزوير لهوامش الوزير لغرض التعيينات والعقود والحصول على سلف من المصارف مقابل مواعيد خاصة او مقابل ثمن يقبض مقدما .
واستغرب من ان المفتش العام يعلم بذلك ولا يحرك ساكنا لان من (جماعة الوزير) ويغلق جميع الملفات بسبب وعود الوزير له بايفاده الى خارج العراق اي مستفاد ، علما ان مفتش وكالة بعد ان تم طرد المفتش السابق .
ونبه الى ان هناك اتفاق بين وزير المالية واحدى الجامعات البريطانية وحسب المعلومات المتوفرة غير معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي وقد ابلغهم وزير المالية للجامعة المعنية بان يجب ان تقوم بانجاح وتخرج جميع الطلبة العراقيين حتى ولو رسبوا بالامتحانات ومن المشاركين من وزارة المالية لان اكثرهم من جماعة الوزير وان تقوم بتدريب (٢٥٠) موظف من وزارة المالية في مجال المالية والاقتصاد والادارة والمحاسبة وللذكور فقط ومن غير المتزوجات بالنسبة للنساء ويجيدون اللغة الانكليزية ، مؤكدا ان قوائم بحدود ١٢٠ اسم من الاناث والذكور صدرت مع انقلاب الاية بحيث أصبحت الإناث من المتزوجات ولا يجيدون اللغة الانكليزية ومن غير الاختصاص ومن يعمل على هذا البرنامج احد اقارب الوزير ومن الذين يصطاد بالماء العكر ويبحث عن النساء بكل مكان اسمه ( عامر ) في مكتب وزير المالية ويوفد دائما الى لندن للتباحث والان يوفد مع كل وفد يذهب ويحصل على مخصصات الايفاد كاملة وياخذ من هناك مقسوم الوفد ممن وعده بالمال ومن واعده باعمال السمسرة والحصول على ملذات مقابل الايفاد للحصول كما يدعون على الماجستير ؟
