وقال القبانجي خلال صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية بمحافظة النجف، إنه "بين فترة وأخرى يستهدف الشبك في محاولة إخلاء مناطقهم من هذه القومية"، معتبراً أن "من حقهم على الدولة أن تحميهم وتحفظ حقوقهم".
وتعرضت العديد من المناطق التي يسكنها الشبك في محافظة نينوى إلى العديد من أعمال العنف، كان آخرها في (٢٧ تشرين الأول الماضي) عندما انفجرت عبوات ناسفة وسجلت هجمات مسلحة على منازل سكنية شرق الموصل، مما تسبب بسقوط عدد من الضحايا اغلبهم من المدنيين.
وبشأن الانتخابات المقبلة، أكد القبانجي أن "العراقيين سوف يخوضون ملحمة انتخابية ببطولة وبكل طوائفهم ومذاهبهم"، محذراً من "عزوف الشعب عن الانتخابات لأنها أكبر خطر"، حسب قوله.
ودعا القبانجي إلى "المشاركة الفاعلة في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة".
وكان مجلس الوزراء العراقي أعلن، في (٣٠ تشرين الأول ٢٠١٢)، عن تحديد يوم العشرين من نيسان من العام ٢٠١٣ المقبل موعداً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم.
وفي شأن آخر، اعتبر القبانجي أن "تعرض مرقد السيدة زينب (ع) للخطر ليس بصالح الجميع ولا يمكن قبول ذلك"، مؤكداً أن "المساس بمرقد السيدة يعد مساساً برموزنا الدينية ولا يمكن أن ينالوا النصر بمعاداتهم لأهل الله باعتبارها تمثل رمزاً دينياً للشيعة والسنة".
وكانت مواقع إخبارية تناولت مؤخراً تهديدات نسبت إلى الجماعات السورية المعارضة توعدت فيها بتهديم مقام السيدة زينب الذي يعد واحداً من المزارات المقدسة لدى المسلمين الشيعة، وجاء في بعض التهديدات التي نسبت لتلك الجماعات أنها كتبت على جدران المزار عبارة "سترحلين مع النظام".
وحول الأحداث التي تجري في البحرين، قال القبانجي إن "الشعب البحريني له مطالب ويجب أن تدرس من قبل الحكومة"، مشيراً إلى أن "العنف لا يحل المشكلة".
وطالب القبانجي الحكومة البحرينية بـ"الانفتاح على الشعب وإعطائهم حقوقهم"، معتبراً أن "استخدام القوات الأجنبية المتمثلة بدرع الجزيرة وقتل الأبرياء غير مبرر".
وعن ما يجري في ميانمار، دعا القبانجي المجتمع الدولي إلى "الوقوف مع الشعب المظلوم في ميانمار وإيقاف المجازر التي ترتكب ضد المسلمين هناك".
يذكر أن ميانمار تشهد أعمال عنف وقتل وتعذيب وحشية واغتصاب ضد المسلمين فيها على يد الجماعات البوذية منذ حزيران الماضي، وبدأت انطلاقة شرارة العنف والجرائم والأحداث في ميانمار حينما أعلنت الحكومة في ميانمار أنها ستعطي بطاقة المواطنة العرقية للفئات المسلمة، مما أثار غضب الجماعات المتطرفة البوذية التي بادرت إلى استباق الإعلان بعمليات قتل واستهداف المسلمين.