وذكر بيان للمجلس الاعلى ، وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ، اليوم الخميس ، "اننا اذ نقف على اعتاب شهر محرم الحرام لم تنفك ايدي الارهاب الآثمة تحصد ارواح العراقيين الابرياء بكافة تلويناتهم وانتماءاتهم زرافات ووحدانا، وما سلسلة التفجيرات والاعتداءات الدموية التي نفذت بالامس في عدة محافظات عراقية الا واحدة من عواصف الشر والظلم التي اراد الظلاميون والارهابيون ان يؤججوها بين الفينة والاخرى في ربوع عراقنا الحبيب".
وأضاف ان "المجلس الاعلى وتيار شهيد المحراب اذ يشجب ويستنكر باشد عبارات التنديد والاستهجان هذه الاعتداءات ضد الآمنين، فانه يؤكد أن العراق بأمس الحاجة الى وقفة جادة من الجهات الحكومية والسلطات الامنية بغية محاسبة النفس واعادة النظر بصورة شاملة بجميع الاستراتيجيات الامنية المتبعة في الوقت الراهن والعمل بكل جد وتفان من اجل وضع خطط واليات فاعلة وناجعة تكفل بالمقام الاول سد الثغرات الامنية التي ينفذ منها الارهابيون والعمل الحثيث على تجفيف منابعهم وتفكيك حواضنهم وملاذاتهم وتعزيز الخطط الاستباقية لمباغتة اوكار الارهاب ومكامنه".
وشهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات أمس الاربعاء سلسلة من الإنفجارات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، كان اعنفها انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي في ناحية الحمزة جنوب محافظة بابل، اسفر عن مقتل واصابة العشرات.
وتابع البيان "وقد جاءت هذه الاعتداءات الدموية التي طالت العراقيين متزامنة مع اعتداءات دموية صهيونية ضد اهلنا في غزة، واننا إذ نعزي اهالي غزة الصابرة ندعو كل القوى الفلسطينية الى توحيد الصف الفلسطيني والوقوف وقفة واحدة بوجه هذا العدوان الغاشم والثبات من اجل تحقيق كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في العيش الكريم فوق ارضه".
وقال "تغمد الله شهداء العراق وشهداء غزة الصابرة والهم ذويهم الصبر والسلوان، ونساله تعالى الثبات على المواقف الحقة نصرة للمظلومين والمستضعفين".
ويشهد قطاع غزة الفلسطيني منذ أمس الاربعاء قصفا مستمراً من قبل القوات الاسرائيلية اسفر عن مقتل وجرح العشرات من الفلسطينين في القطاع في هجمة عدتها تل أبيب بانها تهدف الى حماية امنها وضرب البنى التحتية العسكرية لحركة [حماس]".