وأشار الدكتور حبيب الطرفي عضو الكتلة في تصريح للاستقامة الالكترونية أن المتقاعد العراقي يمنح راتبا هزيلا وتبدأ معاناته بعد احالته مباشرة ويموت وهو يتحسر عندما يقارن حياته بحياة أي متقاعد في الدول الاخرى.
وأضاف الطرفي وهذا الامر اثر سلبا حتى على الموظف الموجود الان في الوظيفة فهو ينظر بفزع لحال المتقاعد كونه سيعيش نفس الحياة التعيسة والمذلة وهو ما يؤثر على مستوى عمله في الوظيفة.
وتابع الطرفي نحن في كتله لدينا مشروع تجعل من المتقاعد طاقة بشرية على الجميع أحترامها لاننا جميع سنصل يوما ما اليها وهي الايام الاخيرة من عمر الانسان وان قانون التقاعد سابقا هو قانون لم يراعي العراقي كعراقي ولم يأخذ بنظر الاعتبار الفروقات الحياتية والاجتماعية بمقارنته بالمتقاعد الاجنبي مثلا.
ونوه الطرفي أن المتقاعد الاجنبي يتقاعد ويكون غالبا هو وزوجته ويمنح راتبا مجزيا من الدولة وحتى من منظمات مجتمع مدني وهذا الامر غير موجود لدينا.
وأختتم الطرفي حديثه أن المتقاعد لدينا يعطى ٨٠% من الراتب الاسمي الذي هو حقيقة هو راتب رمزي ونحن في كتله المواطن جادون بأن يكون المتقاعد له حق يتماشى مع خدمته ويحفظ له كرامته عندما يحال الى التقاعد مبينا ولذا لم ولن نقبل هذه الاهانة لهذه الشريحة التي ناضلت وجاهدت وشاركت مشاركة فاعلة في بناء الوطن يجب ان تكافئ ولا تهان وهذه المشروع مشروع قانون التقاعد العام للموظف العراقي سيتم العمل على اقراره من قبلنا قريبا.