وقال الدباغ في مؤتمر صحفي عقده في مبنى مجلس النواب وحضرته "شفق نيوز"، إنه "ورد اسمي بصورة ملفتة في موضوع صفقة الاسلحة الروسية من قبل اشخاص هدفهم تلويث سمعة الاخرين"،
مبيناً ان "الامر تجاوز الحدود المعقولة ولا يمكن السكوت عليه".
وأوضح الدباغ "اؤكد عدم علاقتي باي صفقة تعقد واني انما تأخرت بالرد على الموضوع حفاظا لسيادة الدولة وكرامتها".
وأشار "انا اول من حذر رئيس الوزراء من احتمالية وجود فساد في الصفقة قبل اربعين يوما من الذهاب الى روسيا".
وأضاف الدباغ أنني "جئت اليوم لأطلب من البرلمان تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن تفاصيل الصفقة".
وكانت بعض وسائل الاعلام العراقية قد ذكرت اسم المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ ضمن الاسماء التي تلقت عمولة مقابل صفقة الاسلحة الروسية التي ابرمتها الحكومة العراقية مؤخراً.
وكان مستشار رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، قد اكد في وقت سابق، على الغاء صفقة تسليح روسيا للجيش العراقي بسبب عمليات فساد، ، مؤكدا لـ"شفق نيوز"، إن "رئيس الحكومة نوري المالكي قرر بعد عودته من زيارة روسيا، الغاء صفقة تسليح الجيش العراق لوجود شبهات بعمليات فساد رافقت الصفقة"، ومشيرا، الى فتح تحقيق "فوري" بالقضية.
و كشفت لجنة النزاهة النيابية، الاسبوع الماضي، عن تورط اطراف ثلاثة لم تسمها، اضافة الى عضوين في مجلس النواب بعملية فساد "كبيرة جدا" في صفقة السلاح التي ابرمتها الحكومة العراقية مع روسيا، مؤكدة على ثبوت عمليات الفساد وبـ"الدلائل" بشأن الصفقة.
و طالبت كتلة الاحرار التي تمثل التيار الصدري في مجلس النواب، امس الثلاثاء، رئيس الوزراء نوري المالكي بالكشف عن المتورطين بصفقة الاسلحة الروسية، متخوفةً من تورط شخصيات بمناصب رفيعة في الدولة.