وتقوم هذه الهيئات التي تتضمن جمعيات، "ماء الحياة"، و"هل من مغيث؟"، وهيئة الإغاثة الإنسانية İHH، بتحضير حملة إغاثية لأهالي قطاع غزة، الذين يعانون من حصار متواصل منذ سنوات، زاد من وطأته الهجوم الإسرائيلي على القطاع المواصل منذ الأربعاء الماضي.
وتتضمن الحملة نقل مساعدات إلى غزة، تحتوي على لوازم طبية ووقود سائل ومواد غذائية وأغطية، وغيرها من لوازم الحياة الأساسية.
اللافت في الموضوع أن المساعدات التركية شملت الفتات من أغطية وأدوية وغذاء في وقت ترسل فيه أحدث الأسلحة للمقاتلين في سورية،فيما شعب غزة والمقاومة فيها هم أحوج ما يكون لكل ما يدافع عنهم، ليس بالرغيف يمكن أن يحيا الإنسان وليس بغطاء يمكن أن يُصدر الرصاص الإسرائيلي عن شعب غزة.