وقال رئيس اللجنة همام حمودي، في بيان صدر، اليوم، عقب استقباله السفير السويدي يورغن لندستروم، وتلقت "السومرية نيوز"، إن "دولاً أوروبية تهتم بشكل غير مبرر وخارج عن حدود اللياقة الدبلوماسية في كيفية اختيار رئيس وأعضاء مفوضية حقوق الإنسان في العراق"، محذراً إياها من "التدخل في الشأن العراقي".
وأوضح حمودي أن "عمل وآليات اختيار مفوضية حقوق الانسان لا يتدخل فيه حتى العراقيين أنفسهم".
وصوت البرلمان العراقي في، (٩ نيسان ٢٠١٢)، بالأغلبية على تعيين ١٥ عضواً بينهم ثلاثة أعضاء من الاحتياط في مجلس المفوضين للمفوضية العليا لحقوق الإنسان، فيما رحبت بعثة الأمم المتحدة في العراق في، (١٠ نيسان ٢٠١٢)، بتعيين أعضاء المجلس، واعتبرتها "إنجازاً تاريخياً".
في شأن آخر، دعا حمودي السفير السويدي إلى "حث شركات بلاده على الحضور إلى العراق"، فيما اقترح "إشراك أبناء الجالية العراقية ضمن كوادر الشركات التي تأتي إلى العراق مما يساعدها على اختصار الجهد والوقت".
من جهته، أكد السفير السويدي أن "مؤسسة كوزما بولايت التي تشرف عليها وزيرة التجارة السويدية تعمل وفقَ برنامجٍ لإشراك السويديين من أصول عراقية في مشاريعها المستقبلية بالعراق"، فيما أوضح أنه ناقش مع حمودي "الشراكة بين البلدين في مجالات التنمية البشرية وتطوير وتأهيل الكوادر العلمية والطبية والتبادل المعرفي والدراسي".
وكانت شركات سويدية باشرت بتنفيذ مشاريع في العراق ومنها شركة سكانية لصناعة الشاحنات والمعدات الثقيلة، وشركة ABP لإنشاء محطات إنتاج وتوزيع الكهرباء.
وكانت وزير التجارة السويدية ايفا بيورلنك افتتحت في ( ١٨ نيسان ٢٠١٢)، أول قنصلية لها في اربيل، فيما أعلنت عن ارتفاع حجم صادرات بلادها للعراق بنسبة ٣٠ بالمائة منذ العام الماضي.