وفي سؤال لموقع (دولة المواطن) ، وجه إلى القيادي في المجلس الأعلى رضا جواد تقي عن تبني المجلس الأعلى لمثل ذلك التوجه وهل تخلى المجلس الأعلى عن موقفه السابق في نقد سلبيات الحكومة؟ رد الأخير على إننا في المجلس الأعلى نعرف وندرك أن حملات التسقيط والتشهير تبلغ ذروتها كلما اقتربت المنافسة الانتخابية واعتقد أن مثل تلك الشائعات تأتي في مثل هذا التوجه إما عن التيار الصدري فنحن تربطنا علاقات فوق الجيدة مع الإخوة في التيار الصدري وكنا معا بنفس الائتلاف فضلا عن اننا جهة تحترم مواثيقها وتعهداتها ،
وفيما يتعلق بموقفنا من نقد الأداء السلبي للحكومة فذلك ديدن المجلس الأعلى الذي تحتمها عليه مسؤوليته الشرعية وسنستمر في نقد السلبيات سوى مع حكومة المالكي أو أية حكومة تفرزها العملية الانتخابية ونحن نعاهد الشعب العراقي بأن نقف مدافعين عنه في جميع المواطن ،
يذكر أن السيد رئيس الوزراء نوري المالكي يسعى في الآونة الأخيرة الى التقرب من المجلس الأعلى كطوق نجاة من الأزمات المتكررة التي تمر بها حكومته .