واتهم الدايني بالإرهاب ورفعت الحصانة عنه قبل أن يفر إلى الخارج. بينما أدين الهاشمي بإدارة فرق موت وحكم بالإعدام.
وقال الهاشمي في مقالة ننشر مقتطفات منها "ابتداء، لا أملك إلا أن أرفع يدي تحية.. للاتحاد البرلماني الدولي، ولرئيسه أندرس جونسون امتنانا للقرار الذي... برأ ساحة السيد محمد الدايني النائب عن ديالى من جميع التهم الزائفة".
وبعدما اشار إلى أن "حكومة نوري المالكي وقضاؤه المسيس قد ألصقاها به ظلما"، اعتبر الهاشمي القرار بـ"مثابة صفعة على وجه القضاء".
واتهم الهاشمي، المالكي بأنه "لا يخفي نزعته العدوانية... ويجهز ملفات اتهام جديدة، بعد أن أصبحت وسيلته المفضلة في تسقيط خصومه من السياسيين، التي كان آخرها شخصي، وكان سبقني حارث الضاري... وقبله كان النواب الدايني وعدنان الدليمي وعبد الناصر الجنابي والوزير أسعد الهاشمي".
وقال "اللافت للنظر أن جميعهم من العرب السنة، وجميعهم اتهموا بالمادة ٤ إرهاب، فهل كان ما حصل مصادفة؟ لا أظن ذلك".
وعد قرار تبرئة الدايني- وهو غير ملزم- "بشارة خير لعموم الشعب العراقي والمظلومين فيه على وجه الخصوص، بل للنواب المعارضين الشجعان في مجلس النواب".