وقالت النائبة وحدة الجميلي في بيان لها " على القائد العام للقوات المسلحة وعلى وزير الدفاع وكالة ان ينزلا أشد العقوبة بالضباط الكبار الذين شاركوا وسمحوا لمنتسبي الوزارة ان يمارسوا الشعائر الدينية واللطم في ساحات العرضات ".
وأضافت ان " هذه الممارسات تجرد المؤسسة العسكرية من مهنيتها وتجعلنا متاكدين تسخيرها لجهة معينة ".
يشار الى ان مجلس النواب صوت في ٩ من الشهر الماضي بالموافقة على مشروع قانون انضمام العراق الى اتفاقية حماية تنوع التعبير الثقافي .
وكان رئيس النظام السابق صدام حسين يمنع اقامة الشعائر الدينية وكانت الاجهزة الامنية تمارس في ذلك الوقت قمع من يمارس هذه الشعائر ولكن بعد سقوط نظامه اصبحت الاجهزة الامنية للنظام الجديد تشارك المعزين في شعائرهم وكذلك تساعد في تسهيل اقامتها وتأمين حمايتها.
وتعد النائبة الجميلي اول من يطالب بانزال عقوبة بمن يمارس الشعائر الحسينية بعد صدام حسين واجهزته في النظام السابق .
يشار الى ان النائبة الجميلي كانت متهمة بتهم اخلاقية ابان وجودها في مجلس محافظة بغداد .
وحده الجميلي ومن هم على شاكلتها هم هم من يقف وراء عمليات التفجير ضد الزوار في المناسبات الدينية وتصريحها هذا دليل على حقدها الدفين ضد الشيعة وتاكيدها بالسير على نهج رفيقها القائد المقبور صدام , ولكن هيهات هيهات ان تعود تلك الايام السود فالدستور العراقي ضمن للشيعة حق ممارسة الشعار الحسينية