وقال شواني في مؤتمر صحفي عقده في مبنى مجلس النواب العراقي اليوم، إن" مطالبة النائب عن دولة القانون ياسين مجيد رئيس الجمهورية جلال الطالباني بخصوص توضيح دستورية زيارة محافظ كركوك إلى برلمان إقليم كردستان ؟ الا يعلم النائب إن التساؤلات المسؤولين عبر وسائل الإعلام مخالفة دستورية وان هناك اجراءات المنصوص عليها في النظام الداخلي بخصوص توجيه الأسئلة الى المسؤولين في الدولة ".
واوضح"ما دام مجيد وجه سائل الى طالباني إذن نحن نطالب رئيس الوزراء نوري المالكي بتوضيح دستورية تشكيل قيادة عمليات دجلة وهل هي فعلا تشكيلها خارج اطار الدستور والقانون وهناك دوافع سياسية لتشكيلها بسبب التوترات التي حاصلة بين كردستان وبغداد؟".
وأشار إلى إنه"دستوريا يحق لبرلمان كردستان ان يستضيف محافظ كركوك باعتباره رئيس الوحدة الإدارية في المحافظة كي يستعلم منه سبب التوترات التي حصلت مؤخرا وأثرها السلبية التي أثرت بشكل سلبي على الوضع السياسي والأمني والخدمي في محافظة ".
وطالب النائب عن ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد رئاسة الجمهورية والبرلمان والحكومة بتوضيح موقفها من دستورية استضافة محافظ كركوك نجم الدين عمر كريم في برلمان اقليم كردستان لبحث قضية تشكيل قيادة عمليات دجلة .
وقال في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان اليوم الاربعاء ان " اقليم كردستان استضاف الاحد الماضي محافظ كركوك لمناقشة ما وصوفوه بالتطورات الاخيرة وعمليات دجلة وغيرها ، ولدي عدة أسئلة منها ماهو موقف مجلس محافظة كركوك من هذا الانتهاك الخطير للدستور وللقوانين ، وما هوموقف رئاسة البرلمان من هذا التجاوز على الدستور باعتبار ان البرلمان هو المجلس الاتحادي والسيادي وكركوك هي من ضمن المحافظات الاتحادية ؟".
وأضاف " وماهو موقف الحكومة الاتحادية من استضافة المحافظ وما هو موقف رئيس الجمهورية جلال طالباني باعتباره حامياً للدستور ، فهل ان زيارة محافظ كركوك وهو عضو في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه طالباني هذه الزيارة دستورية نأمل ان يوضح هذا الموقف ".
وكان برلمان اقليم كردستان قد استضاف الأحد الماضي محافظ كركوك نجم الدين عمر كريم لبحث قضية تواجد قوات عمليات دجلة في المحافظة والوضع الامني في المحافظة .
يذكر ان قرار اعلان تشكيل قيادة عمليات دجلة من قبل وزارة الدفاع الاتحادية اثار جدلا بين الحكومة في بغداد وحكومة اربيل حول دستوريتها وقانونيتها .
وعقد في اليومين الماضيين اجتماعات بين وفد وزارة الدفاع الاتحادية والوفد الامني الكردي حول ازمة ادارة الملف الامني في المناطق المختلف عليها، حيث أعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة عن اتفاق جرى بين الجيش الاتحادي والبيشمركة على سحب تحشداتهما العسكرية بعد الازمة الاخيرة بينهما، الى اماكنها السابقة .
وأعلنت وزارة الدفاع في [٣ تموزالماضي ٢٠١٢] تشكيل [قيادة عمليات دجلة] برئاسة قائد عمليات ديالى الفريق عبد الأمير الزيدي للإشراف على الملف الأمني في محافظتي ديالى وكركوك، فيما أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس كركوك رفضها القرار [لأن المحافظة آمنة ومن المناطق المتنازع عليها]، مؤكدة أنه سيفشل من دون التنسيق المسبق بين حكومات بغداد وأربيل وكركوك.انتهى.
وتشهد العلاقة بين بغداد وأربيل توتراً على خلفية الاحداث التي شهدها قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين في الـ ١٦ من الشهر الحالي، اذ جرت اشتباكات بين عناصر قيادة دجلة وأفراد حماية شخصية كردية شرقي مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل مدني وإصابة عدد من عناصر قوات عمليات دجلة.