الاحتفال اقيم في داخل شركة ماليزية متعاقدة مع وزارة النفط يديرها امريكي اسمها بترو نايس متعاقدة على استثمار حقل الغراف النفطي ومقرها في قلعة سكر ويعمل فيها م الركابي نجل احد اقرب الشخصيات الى المالكي ويحمل جنسية استرالية وقد تم توزيع الخمور فيه تحت اصوات الموسيقى الصاخبة وشارك فيه الكثير من عمال الشركة ممن ينتمون الى التيارات الناصبية وكلهم من المحافظات الغربية وكان الهدف هو احياء ذكرى عاشوراء على طريقة النواصب
الجماهير الغاضبة الي سمعت بالاحتفال الناصبي هاجمت الاحتفال وتم تهريب مسؤول الشركة ومعاونه وامراه صينية كانت محورا اساسيا في الاحتفال بواسطة الركابي، الجماهير لا زالت تحتل مكاتب الشركة منذ يومين وتنوي اقامة صلاة الجمعة فيها وهي مصممة على انهاء عقد الشركة وعدم قبول اعتذارها وكذا ملاحقة العمال النواصب وطردهم
يذكر ان هذا الاحتفال هو الثاني من نوعه فقد قامت شركة مصرية منذ فترة بعقد مجلس تابين للمقبور اسامة بن لادن بالبصرة وكان ما كان من موقف الجمهور الولائي مما اضطر شركة نفط الجنوب الى انهاء عقد الشركة وطردها .