:: آخر الأخبار ::
الأخبار السوداني يحث اليونسكو على الاهتمام باحتفالية ألفية الحوزة العلمية في النجف الأشرف (التاريخ: ٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠١:٤٧ م) الأخبار رئيس البرلمان العراقي يقترح على ايران دعم استقرار سوريا (التاريخ: ٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٤٧ ص) الأخبار الكهرباء ترسل تطمينات بخصوص خطة التشغيل الصيفية (التاريخ: ٣ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٥ م) الأخبار ايران تزيح الستار عن منظومة باور ٣٧٣ للدفاع الجوي بنسختها المطورة (التاريخ: ٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٣٩ م) الأخبار القضاء على (٧) ارهابيين في صلاح الدين بضربات جوية (التاريخ: ٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٠ م) الأخبار العراق: الإعدام بحق تجار مخدرات ضبطت بحوزتهم ١٨٦ كغم (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٩:١٢ ص) الأخبار وزارة الكهرباء: الوقود (تحدي اكبر) (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٨:٢٧ ص) الأخبار القاء القبض على مسلح يخطط لقتل وزراء ترامب (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٨:٢٣ ص) الأخبار عراقجي: الهجوم على المنشآت النووية في ايران سيؤدي الى كارثة سيئة في المنطقة (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠١:٤٩ م) الأخبار ترامب: لم أتراجع عن فكرة نقل الفلسطينيين من غزة (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠١:١٩ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٦ / شعبان المعظّم / ١٤٤٦ هـ.ق
١٧ / بهمن / ١٤٠٣ هـ.ش
٥ / فبراير / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٥٠٣
عدد زيارات اليوم: ٥٤,٠٧٣
عدد زيارات اليوم الماضي: ١١١,١٠٣
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٨٦,٩١٦,٤٥٧
عدد جميع الطلبات: ١٨٣,٨٧٢,٧٦٦

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٨,٩٠٩
الملفات: ١٥,٢٢٥
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٢,٤٣٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 أخبار العراق

الأخبار الصغير يندد بالاساءة التي بدرت من نائبة برلمانية ومن كادر تدريسي في جامعة الكوفة ، ويطالب الاعراب ان يستروا عوراتهم

القسم القسم: أخبار العراق التاريخ التاريخ: ١ / ديسمبر / ٢٠١٢ م ١٢:١٠ ص المشاهدات المشاهدات: ٢٤٥٨ التعليقات التعليقات: ٠

ندد الشيخ جلال الدين الصغير امام جمعة مسجد براثا المقدس بالاساءات التي صدرت بحق الشعائر الحسينية من قبيل الاحتفال الماجن الذي اقامه النواصب في الشركة الماليزية في قلعة سكر بمحافظة ذي قار بمناسبة انتصار اللعين يزيد على الامام الحسين عليه السلام وكذلك التصريحات المسيئة التي صدرت من احدى ائبات مجلس النواب العراقي والتصرفات العدائية البعثية من قبل المعاون العلمي لكلية التربية بجامعة الكوفة.

وقال الشيخ الصغير في خطبة صلاة الجمعة من على منبر جامع براثا ببغداد  "شهدنا صورا مؤلمة في اماكن متعددة وهي تحكي حالة من حالات التسيب وحالة من حالات الاستهتار بلغت قمتها فيما جرى في مدينة قلعة سكر والاحتفال الذي قام به النواصب في الشركة الماليزية بذكرى انتصار يزيد على الحسين عليه السلام" وبين سماحته ان تلك الشركة وظفت اناسا غالبيتهم من محافظات معروفة بنصبها ليقوموا باحتفال جرى  تحت انظار بعض المسؤولين وبمشاركة لاحد ابناءهم فيه " مشيرا الى ان ابناء المدينة قاموا بواجبهم بعد ذلك في السيطرة على اجزاء واسعة من هذه الشركة ولا زالوا وسيبقون دفاعا عن شعائرهم وكرامتهم التي حاول اهانتها اولئك الاعداء.

وتسائل امام جمعة براثا عن الضرر الذي وجدته احدى نائبات مجلس النواب العراقي من اقامة افراد القوى الامنية للشعائر الحسينية بالقول" ما لذي وجدتموه في الحسين وشعاراته مما يهين هذا الوطن؟  كيف يمكن  لكم ان تبنون قوى امنية لا عقيدة لها ؟ قوة الاجهزة الامنية كيف يمكن لها ان تبنى من دون ابعاد معنوية تجعلها تثبت وتصمد امام قوى الارهاب؟ اتحسبون ان شعارات قد ملها الناس بأسم الوطن وانت احدى هؤلاء الذين يتحدثون عن الوطن في الوقت الذي يجد الناس ان الوطن قد اصبح العوبة  واكذوبة بين ايدي المفسدين والارهابيين والمتلاعبين بكل اقدار وارزاق الناس؟  كيف يمكن للقوى الامنية ان تتقوى من دون معنويات؟  أتجدون هذه القوى قادرة  ان تقاتل بأسلحة  من دون قلوب  تصر على الثبات وتتعلم في مدرسة هيهات منا الذلة".

وشدد الشيخ الصغير على ان "القصة ليست في شعارات الحسين وليست في ان يلطم هذا ويضرب ذاك القصة اكبر من ذلك في نظرنا القصة ان هنالك استغلال لشعارات نبيلة لتمرير اجندات سيئة جدا ومن اجل الاضرار بكرامة هذا الشعب شعائر الحسين مفردة من مفردات الدستور ان كانت النائبة تعي الدستور  وتعي ما يوجد في داخل الدستور".

واكد الصغير على ان محبي الحسين  لن يركعوا امام تفجيرات هنا واساءات هناك " لن نرتدع عن حبنا للحسين تريدون منا ان نخضع  او نركع لا والله لسنا نحن من يخضع او يركع او يقنع لمجرد انكم تهددونا بالموت" في اشارة الى التفجيرات التي ارتكبتها عصابات الارهاب  في عدد من مناطق العراق".

وبين الشيخ الصغير ان الجمهورية الاسلامية في ايران فضحت الاعراب الذين يتبجحون بالمطالبة بالديمقراطية وحقوق الانسان ودولهم التي تقودها اسر وعوائل  تفتقر لها عندما ارسلت صواريخها الى غزة بينما عبر الاعراب عن انهم ارسلوا نعاجهم الى هنالك  مشيرا الى ان سياسة النعاج اوجدت تصاريح مع اسرائيل ولكنها اوجدت مجونا مع العرب اما سياسة ابناء المرجعية لم تتكلم ولكنها فعلت وحينما فعلت ركعت اسرائيل وذيولها امامها.

وفيما يلي نص الخطبة السياسية :

 

اشادة بجهود الاجهزة الامنية والخدمية في زيارة عاشوراء لهذا العام:

بحمد الله انتهت مراسم عاشوراء وبالرغم من جراحاتنا في بعض المناطق واخرها ما جرى يوم امس وما قبله في مناطق متعددة من بغداد والحلة وكربلاء الا ان مما لاشك فيه ان ابناء شعبنا اثبتو وبلا ادنى شك انهم  اقوى من الارهاب واعز وامنع من كل وسائل القمع والوعيد والارعاب، المظاهر في كل المحافظات لاسيما المحافظات التي تعاني من الحرب الطائفية كانت واضحة ، في نمائها وفي قوتها وفي اصرار ابناءها على ان لايدعو اي مجال في اثبات ولائهم وبيعتهم للامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه، ولقد شهدنا في كربلاء تحديدا اسلوبا اكثر تميزا في خدمة الزوار في خدمة النقل او في مسألة التعامل بشكل عام ، هذه السنة لايجد المرء الا ان يقدم شكره الجزيل الى كل الذين سهرو على احياء هذه الشعائر وحموا مواكب ابي عبد الله وزواره صلوات  الله وسلامه عليه واستطاعوا ان يفسحوا المجال لا بناء هذا الشعب الكريم في ان يعبر عن عواطفه و احاسيسه بالطريقة التي  شهدنا ولا اجد الا ان اثني على عمليات كربلاء واجهزتها الامنية فضلا عن ما جرى في مدينتي النجف الاشرف والكاظمية المقدسة وهكذا في بقية المناطق ولااجد الا ان اثني على هذه الجهود الكريمة  والتي اسال الله سبحانه وتعالى ان يتولى كل الباذلين والساعين بامن الزوار بكرامة المقبولية عند الحسين عليه السلام وبكرامة التوفيق لمزيد من البر بالحسين صلوات الله وسلامه عليه .

 
الاحتفال الماجن للشركة الناصبية  في الناصرية :

ولكن بالمقابل شهدنا صورا مؤلمة في اماكن متعددة وهي تحكي حالة من حالات التسيب وحالة من حالات الاستهتار بلغت قمتها فيما جرى في مدينة قلعة سكر والاحتفال الذي قام به النواصب في الشركة الماليزية بذكرى انتصار يزيد على الحسين عليه السلام ،شركة ماليزية توظف اناسا ويقومون باحتفال للأسف يجري تحت انظار بعض المسؤولين وما يؤلم ان موسيقاهم الصاخبة وخمورهم كلها تدوي في وقت ابناء قلعة سكر كانوا يحتفون بأحزان يوم العاشر ومابعد العاشر صحيح ان الاهالي من بعد ذلك قاموا بواجبهم ولازالو واعتقد انهم سيبقون في مقاومة  هذا اللون من الاستهتار ومن الاعتداء على مكون كبير لا بل على كل المكونات العراقية لاننا لا نعرف في الحسين خصوصية شيعية  الحسين للجميع وقد بادر الجميع للاحتفاء بطريقة او اخرى ولكن الصلافة ان تصل الامور بهذه الطريقة والشاكلة في منطقة من مناطقنا في وقت يبتز  بل يمتص هؤلاء ارزاقنا النفطية ليحتفلوا بالطريقة التي حصلت ، انا لا ادري وزارة النفط كيف تتصرف والاجهزة الامنية التي لازالت الى الان قاصرة  عن التعامل المسؤول مع مثل هذه القضايا التي من الممكن ان تنجر بمشاكل كبيرة لاسيما ان بعض المناطق الاخرى لو سمعت  عند ذلك لايمكن ان يهدأ لاهل ذي قار ساكن من دون ان يحركوه  لاقتلاع جذوة الشر هذه ،لاشك انها نار تعدت الطائفية الى نار اعتداء ونار استهانة واستحقار لهذا الشعب ومن دون اجراء جاد لطرد هذه الشركة لايمكن لأهل ذي قار ان يقبلوا باعتذار هذه الشركة  يسيئون في العلن ويعتذرون في السر يمزقون احشاءنا ويعتذرون بأذاننا لايمكن ان نقبل بذلك ولايمكن لاهل هذا البلد الكريم ان يفوتوا الفرصة دون تأديب هؤلاء من الذي جاء بهؤلاء العمال لماذا الى هذه المدينة تحديدا هذه المدينة تعاني من بطالة كبيرة مالسر في ان يجلب لها عمال من محافظات متعددة اناس لايعرفون قيمة لهذا الشعب بقدر ما يعرفوا قيمة لنصبهم وعداءهم لهذا الشعب يحدثونك عن الوطن وهذا الحديث لم يكن في يوم من الايام الا زيفا وخداعا  لتمرير الاعيبهم ولتمرير استحقارهم لهذا الشعب  ، قتّلونا باسم الوطن وذبّحونا بأسم هذا الوطن  وشردونا باسم هذا الوطن وكنا نقول ان هذا الوطن يستحق ولكن وجدنا ان استهتار هؤلااء قد بلغ مابلغ ان ياتون الى مناطقنا واي منطقة،  منطقة العشائر الكريمة منطقة الولاء الحسيني الصادق لكي يحتفلوا على طريقة الماجنين ، خمور وموسيقى في ايام عاشوراء والادهى والامر ان يعلن ان هذا الاحتفال هو احتفال لذكرى انتصار يزيد ابن معاوية على الحسين عليه السلام والانكى من كل ذلك ان ابن احد  المسؤولين يشارك في ذلك الاحتفال وللأسف الشديد ابن عشائر هذه المنطقة لا بل يمارس عملية تهريب لبعض مقيمي هذا الاحتفال ويحاول ان يغطي عليهم ، الان الجمهور الذيقاري قد سيطر على غالبية منطقة الشركة ولكن العبرة ليست في سيطرة هؤلاء العبرة ان تقول الحكومة كلمتها  الجدية للحسينيون اولا قبل النواصب ، من انها راعية حقيقة للشعب وعواطفه، ولايمكن لنا ان نقبل الا من خلال تأديب هؤلاء لا يعقل هذا الشعب بهذه الطريقة يهان  ويستهتر به من قبل اناس اغراب لديهم اجندات ولاشك والا ماذا يعني مدينة تعاني من البطالة يأتون اليها بابناء مناطق اخرى لا تعاني البطالة بالضرورة  اذهبوا واقيموا احتفالاتكم  الى حيث ولت ولكن ابعدوا عن مناطقنا.

تنديد بتصريحات نائبة برلمانية والمعاون العلمي لجامعة الكوفة ضد الشعائر الحسينية:

القضية الاخرى التي نراها فيما عبرت عنه احدى اعضاء مجلس النواب من تصريحات مسيئة لشعائر الحسين عليه السلام وحينما طالبت بانزال اقسى العقوبات لأفراد القوى الامنية التي اقامت شعائر الحسين عليه السلام وكان تلك القوات تركت واجباتها الامنية وراحت تمارس شعائر الحسين عليه السلام.

انا اسأل السيدة النائبة ما لذي وجدتموه في الحسين وشعاراته مما يهين هذا الوطن؟  كيف يمكن  لكم ان تبنون قوى امنية لا عقيدة لها ؟ قوة الاجهزة الامنية كيف يمكن لها ان تبنى من دون ابعاد معنوية تجعلها تثبت وتصمد امام قوى الارهاب؟ اتحسبون ان شعارات قد ملها الناس بأسم الوطن وانتي احدى هؤلاء الذين يتحدثون عن الوطن في الوقت الذي يجد الناس ان الوطن قد اصبح العوبة  واكذوبة بين ايدي المفسدين والارهابيين والمتلاعبين بكل اقدار وارزاق الناس؟  كيف يمكن للقوى الامنية ان تتقوى من دون معنويات؟  أتجدون هذه القوى قادرة  ان تقاتل بأسلحة  من دون قلوب  تصر على الثبات وتتعلم في مدرسة هيهات منا الذلة ؟  مالذي  قام به هؤلاء حتى تتجرأ هذه النائبة للتحدث بمثل هذا الحديث السيء القصة ليست في شعارات الحسين وليست في ان يلطم هذا ويضرب ذاك القصة اكبر من ذلك في نظرنا القصة ان هنالك استغلال لشعارات نبيلة لتمرير اجندات سيئة جدا ومن اجل الاضرار بكرامة هذا الشعب شعائر الحسين مفردة من مفردات الدستور ان كانت النائبة تعي الدستور  وتعي ما يوجد في داخل الدستور واني لكثير الاسف وشديد الالم في ان اجد  في بعض الجامعات من يروج لمثل هذه المفاهيم ويخدع الناس في  ان الجامعات هي اماكن للتعلم وليس للمواكب اذا حرمتم الطلاب من ان يكون لهم موكبهم الخاص في جامعاتهم اين تريدون منهم ان يمارسو شعائرهم و يعبروا عن مشاعرهم واحاسيسهم؟  مالذي سيصنعه لكم علم الحسين او لافتة الحسين ما ان ترونها حتى تبدئون ترتجفون وكأن سيفا غاضبا قد سلط عليكم في الوقت الذي لا يمكن لنا ان نفهم ان جامعة تريد لا بناءها الخير بأبناء  هذا الوطن من دون ان تتربى في مدرسة القيم وفي مدرسة المناقب والمعايير الحسينية وما يؤلم اكثر في ان احد البعثيين في كلية التربية للبنات في جامعة الكوفة يمزق اللافتات بحجة انه لا يريد ان تتحول الجامعة الى موكب الموكب موكب والجامعة جامعة!  هل تسمحن لنا ان نقول لكم اذا كانت الجامعة جامعة لماذا انتم اول الراقصين في الحفلات التي تقام لترويج الفساد داخل الجامعة حفلات الرقص والاغاني وما الى ذلك ماوجدتم الجامعة ناديا او ملهى كلكم ذهبتم تشاركون وتتفاخرون بانكم كنتم احد الذين ساهموا في ذلك،  لان ثمة استعراض امام بنات اوثمة استعراض من اجل ان تغرروا بالطلبة ولم تهمكم لا جامعة ولا طلبتها ولا تربيتها ولكن حقدكم على الدين وعلى هذه الشعائر هو الذي جعلكم تتصرفون بهذه الطريقة ، نعم نحن لا نريد للجامعة ان تكون موكبا ولكن مالضير في ان تعمم وزارة التعليم العالي على كل جامعاتها وكلياتها في ان تخصص لطلاب اماكن خاصة لكي يعبروا عن احزانهم وافراحهم الدينية ، كليات حتى مجرد الصلاة تمنعها بحجة ان ليس لديها اماكن، انا لا اعرف كيف يريدون للتعليم ان يتقدم وهم يوجدون تناقضا جديا لدى الطالب الذي يعلمونه انا اناشد السيد وزير التعليم العالي للإجابة على هذا الاستفسار، معاون علمي وليس اداري في كلية التربية بجامعة الكوفة يعمد الى التهريج ضد شعائر الحسين وهو سليل عائلة بعثية  طالما اضرت في ايام البعث وهو احدها وبقي يستهتر الى الدرجة التي منع فيها حتى  اقامة مصلى  في هذه الكلية  ،اذا كانت هنالك ثمة توجيهات للسيد الوزير لماذا لا يقوم بها المعاون الاداري المعاون العلمي لا خصوصية ولا اختصاص له في هذا المجال، واناشد رئيس جامعة الكوفة في ان يخرج ويبلغ الناس ان هذا القرار قراره كما ادعى هذا البعثي الغادر...اعود واقول لا يمكن لنا ان نتخلى عن شعائر الحسين لا والله  نحن نعرف ان هويتنا هي هذه .

 

كلمة للعصابات الارهابية والدول الراعية لها وحقائق مهمة عن احداث غزة :

حاول الارهاب خلال هذه الفترة ان يعيد للنفوس ذاكرة انه  لا زال موجودا حينما فجر في الحلة وكربلاء وبسماية وفي الدولعي والكريعات وفي مناطق متعددة ، ولكن دعوني اكررها عليه،  لن نرتدع ثقوا بالله لن نرتدع عن حبنا للحسين تريدون منا ان نخضع  او نركع لا والله لسنا نحن من يخضع او يركع او يقنع لمجرد انكم تهددونا بالموت وانا ادعوكم الى ان تتاملوا في منظر من مناظر الحسينيون في كل المحافظات  انظروا اليهم وهم يضربون رؤوسهم وتسائلوا  لو جاءهم القرار في ان يبدلوا ضرب رؤوسهم برؤوسكم انتم ماذا ستفعلون ؟  الذي يضرب راسه بهذه القوة مالذي يفعله برؤوسكم انتم ، اذا كنتم تتصورون ان لدينا حلم وتحاولون ان تستهتروا بقواكم ، فاعلموا ان لحلمنا يوم سينتهي فيه وعند ذلك اتقوا غضب الحليم  فان غضبه اذا ما حل ستترحمون على (اعصار ساندي وتسونامي إندوسيا) . الغضب الحسيني ان تفجر فلن يبقي منكم باقية ، واقول للدول التي من خلفكم  يامن ملئتم الدنيا زعيقا انكم ضد الارهاب وقد فضحتكم سوريا وعلى مرئ ومسمع الان تنظيم القاعدة في سوريا من اقوى التنظيمات من الذي اوجده ومن الذي موله ومن الذي اعطاه السلاح  اكثر من الف وثلاثمائة راس قطع من الذي مولهم كنت اقولها بأن القاعدة عملاء بالوكالة للأمريكيين والإسرائيليين  ولربما كان البعض عصي الوعي في ان يفهم هذه القضية ولكن الان قد بان الصبح لذي عينين، القاعدة من الذي باها في دمشق سمح لأوباشها في ان يجتمعوا من كل الاقطار لكي يذهبوا لسوريا  اي الفنادق التي احتضنت واي المطارات التي احتضنت واي الاموال التي جلبت هذه الاسئلة لا يمكن ان تستغفل الناس .. امريكا تحارب الارهاب وهي التي تربيه في سوريا ؟  اذا كانوا حريصين على المحاربة من اجل حقوق الانسان ترى البحرين وما يجري فيها هل هو بعيد عنكم لمجرد ان صاحب منبريصعد على منبره يعتقل ويعذب لمجرد ان الناس تخرج لتعبر عن احاسيسها تجاه الحسين تعتقل وترمى بالغازات لا سلاح  لديها ولا مدافع لديها ولا (اربي جيات) لديها كل هذه ليست لديها ومع ذلك هي ارهاب بتعريفاتكم وفي سوريا كل ما يوجد هو اسلحة تدمر الاخضر واليابس مدفوعة الفواتير من قبل حكوماتكم اعلامكم هو الذي يطبل صباحا ونهارا وليلا ولكن مع ذلك هنا معركة حقوق انسان وهناك معركة ارهاب ، اي (العميان) في هذا الزمن ممكن ان يصدق ذلك ولكن هذه هي اللعبة وهذه القصة،  قصة ان هؤلاء (عوران) لا ينظرون الا بعين واحدة وانا اتعجب من يصدق ان انظمة تحكمها اسر وليست احزابا تتحدث عن وجود ديمقراطية في بلدان اخرى اليس من الاولى ان تصير الديمقراطية في دولتكم، السعودية تحكمها اسرة واحدة  من زمن طويل وتتلاعب بالصغير والكبير بالأخضر واليابس والبحرين ،قطر ،الامارات كلها اسر اي جنس من اجناس الديمقراطية ليس له وجود ولكن اكثر من يهرج للديمقراطية (جزيرتهم وعربيتهم ولو قلت عبريتهم لما ابتعدت كثيرا )،من باب اولى حاربو للديمقراطية في السعودية هذه الديمقراطية التي ليس لها وجود حاربوا من اجل حقوق الانسان في داخل السعودية والبحرين ، فضحتكم الجمهورية الاسلامية يوم ان ارسلت بصواريخها الى غزة ، ارسلتم الى غزة نعاجكم بتعبيركم انتم لم يعبر بهذا التعبير الا انتم نعجتكم ابلغت عن بقية النعاج ارسلتم بوفودكم الى غزة فأسمعتم الغزاويين احاديث طالما سمعوها وحدها الجمهورية الاسلامية من لم تصرح وانما اعطت الإسرائيليين درسا لا يمكن ان ينسوه ابدا اذ لأول مرة في تاريخ الاعتداءات الإسرائيلية ما ان مدت اسرائيل يدها للعدوان حتى احتارت  كيف تجرها تورطت اذا تحدثوا عن ١٧٩٣ صاروخ اطلق من غزة فحصة ايران من ذلك ١٧٩٣ صاروخ لذلك يستعدون ايران لذلك ايران مكروهة لذلك يصبح فرس ومجوس  (فجر٥و طائرة ايوب) وما خفي كان اعظم وانا مسؤول عن كلامي نفس الإسرائيليين الان يصرحون يقولون انهم محاطون بمئتي الف صاروخ من الجمهورية الاسلامية ومن حزب الله ومن الفصائل  الفلسطينية الجهة الوحيدة التي اصرت على ان تبقى المقاومة الفلسطينية بمعزل عن كل التفاصيل وذنب سوريا الاكبر انها اتجهت بهذا الاتجاه ذنب سوريا هي ليست في قصة الاصلاحات  الاصلاحات سرعان ما اعلنتها سوريا ولكن اصروا ان لا يسمعوا لماذا لان محور سوريا محور اساس والان تفاجأت اسرائيل لأنها اردات ان تتخلص من الحلقة السورية واذا بها تتفاجأ بقفز الجمهورية الاسلامية وحزب الله الى داخل غزة هذا وعندهم قبة حديدة ولديهم ما لديهم  من صواريخ التي تسقط الصواريخ ولكن النتيجة ماهي الذعر الكبير الذي رأيناه، انا اسالكم لماذا اختفت التصريحات الإسرائيلية عن تهديد الجمهورية الاسلامية قبل فترة كنا نسمع يوميا التهديدات سنضرب وهذا الشهر وبعد شهر ووو الخ لماذا اختفت ، طائرة صغيرة ارسلت بدون سلاح لكن حوت من الدروس البالغة جدا انها اطاحت بكل الكبرياء الصهيوني وهذا وزير الدفاع الصهيوني الذي اعلن انه سيعتزل الحياة السياسية تتوقعون انه لرغبة منه في الاعتزال لو تلك الصواريخ التي سببت فضيحة كبيرة ، اسرائيل في الواقع في حيرة كبيرة ، جربت نفسها في حرب تموز مع حزب الله ورجعت في حيرة تجر اذيال الخيبة والهزيمة ،  والان ذهبت الى مساكين غزة وتصورتها مثل الحروب السابقة واذا بها ترى ان ابواب جهنم فتحت عليها ولاول مرة تتوسل ان  تعالوا خلصونا في المرات السابقة كانت لا شروط واشتراطات ولن نقبل الا في الحصول على الموقف الفلاني  ولكن هذه المرة ارادت فقط ان تخلص من الورطة، وخلصوا ولكن المعركة لا زالت في بدايتها ، هؤلاء الاعراب سياسة النعاج اوجدت تصاريح مع اسرائيل ولكنها اوجدت مجونا مع العرب اما سياسة ابناء المرجعية لم تتكلم ولكنها فعلت وحينما فعلت ركعت اسرائيل وذيولها امامها، اتذكر في ايام حرب تموز كان لدي لقاء مع عمر سليمان كان يرتجف وهو يتحدث عن صواريخ حزب الله وقال لي ان هؤلاء يريدون ان يدمروا المشروع العربي ! سبحان الله المشروع العربي قائم على الذل لان النعجة لا تؤتي من سياسات الا من سياسة المذبوحين الاذلاء ودعني اخاطب وزير خارجية قطر ،، اسمحلي ان اقول لك انكم اهنتم النعاج  كثيرا عندما شبهتم انفسكم بها النعاج اشرف منكم واكثر كرامة منكم ,, اسأل الله ان يرد كيدكم في نحوركم ويبتليكم بظالم لا يرحمكم على ما ظلمتم هذه الامة واسرفتم  في الامعان في الخضوع لأعدائها .

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني