وقال الشيخ الصغير بعد ان استعرض المعايير المزدوجة التي استخدمها القطريون وال سعود والاماراتيون والبحرينيون حينما يتحدثون عن الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا فيما ينسون الجرح الدامي الكبير في البحرين مع ان ارهابيي سوريا لم يدعو جريمة لم يقترفوها في وقت لم يبادر الشعب البحريني الا الى حمل اغصان الزيتون للمطالبة بابسط حقوقه .
وقال اضحوكة كبرى من يصدق ان هؤلاء لاهثون من اجل الديمقراطية وحقوق الانسان لان فاقد الشيء في بلدانه لا يعطيه، وراى ان نعاج الاعراب فضحهم الصاروخ الايراني فلقد زارت النعاج العرب غزة وقاؤوا هناك على اهلها المجروحين والمثكولين بالتصريحات الممجوجة،
فيما كانت الصواريخ الايرانية تحكي قصة فضيحة هؤلاء وجدية الجمهورية الاسلامية في الحفاظ على ما تبقى من قيم المقاومة للكيان الصهيوني بعد ان عمل النعاج ودولهم على تركيع الفلسطينيين في وقت ابت الجمهورية الاسلامية عبر صواريخها ال ١٩٧٣ التي سقطت على مدن الكيان الصهيوني ان يركع الفلسطيني بل يبقى راسه عاليا وهذا كان هو الذنب الاساسي لسوريا في حرب النعاج ضدها .
ولكن هيهات بعد ان حاولوا ان يسقطوا المقاومة عبر اسقاط سوريا وجدنا الثعلب الايراني يباغت الجميع ليقفز مقاتلا بصواريخه وامواله وخبرته من داخل غزة ومن ثم ليصنعوا عزا جديدا للعرب والمسلمين .