واكد السيد الصدر أن المرجعيات "ملتزمة بفتوى آية الله السيد محسن الحكيم وعمه الشهيد محمد باقر الصدر" بتحريم القتال ضد الاكراد وذلك خلال فترة الستينات من القرن الماضي.
وأشار الى أنه حريص على "بذل مساعيه للتقريب بين الطرفين واعتماد الحوار في ظل حاكمية الدستور ومبادئ الأخوّة والتاريخ الكفاحي الطويل بين المظلومين فالتحالف الشيعي الكردي ليس تحالفاً طائفياً قومياً، إنما هو كفاح من اجل الحقوق والعدالة وحماية الضعفاء والمحرومين ممن بطشت بهم السلطات الجائرة".
وعبّر السيد الصدر عن تفاؤله في "انتصار الحكمة والعقل وتغليب منطق الحوار بعيداً عن التلويح بالسلاح. وسعادته في أن التوتر لا علاقة له بالمواطنين فهم اخوة جميعاً"، كما قال في بيان صحافي أمس.
وشدد بالقول إنه يعمل بكل جهده لرأب الصدع، وفي الوقت نفسه يظل حريصاً على "تفعيل فتوى السيد الحكيم وعمه بتحريم القتال ضد الأكراد وإلزام كل الأطراف بتحري سبل التوافق حرصاً على بناء الدولة العراقية الديمقراطية التي ينبغي ألا يظلم فيها اي مواطن بغض النظر عن طائفته أو قوميته".
هل ان قتالنا لهم حرام وقتالهم لنا حلال ارجوا من سماحتكم انزال بيان بعدم او تحريم الاقتتال بين الطرفين وانتم تعلمون ان حكومة كردستان هي امرأة عميلة تعمل ضد مصالح العراق , والله ولي التوفيق
ارجوا من الكونترول ايصال رسالتي وان لم تستجاب وشكرا لكم من الله الاجر والثواب.