وقالت مصادر مطلعة ان المخطط تم كشفه من قبل القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي واتخذ التدابير اللازمة بشأنه، موضحة ان المالكي قام كخطوة اولى، باستقدام ضباط الاركان والحركات في الجيش العراقي السابق ومن الرتب العالية الذين يتمتعون بخبرات عسكرية لامعة في مجال الحروب، وكذلك تكثيف الجهد الاستخباري العسكري والمدني، للكشف عن مخطط البارزاني، مؤكدا ان تشكيل قيادة عمليات دجلة هو رد فعل على النوايا السيئة للبرزاني.
واضافت ان تصرف البارزاني يدل على استخدام سياسة فرض الامر الواقع، مبينة ان الخطوة الثانية للمالكي تمثلت في افشال مساعي حكومة الاقليم في الحصول على اسلحة هجومية مثل الطائرات المروحية والمدفعية الثقيلة ومضادات الطائرات من مناشئ عالمية.
وتمثلت الخطوة الثالثة بتحريك القطعات العسكرية الى المناطق المستهدفة من قبل الاقليم في خطوة استباقية افقدت بارزاني عنصر المفاجأة وابطلت مفعول سياسة فرض الامر الواقع.
وبالمقابل تحدثت تقارير أخرى عن أت المالكي يقوم بالإعداد لإنقلاب على الشرعية ويحاول تصعيد أزمة كركوك مع الأكراد من أجل التغطية على فضائح الفساد التي ما انفكت تفوح رائحتها بين الفينة والأخرى.
وهكذا ينطبق على برزاني والمالكي المثل المصري الذي يقول: أسمع كلامك أصدقك وأشوف أعمالك أتعجب، بيد أن الأمر الواضح أن الكل منهما يخطط ويتآمر ، والضحية هو الشعب العراقي.