أكد النائب عن كتلة الاحرار أمير الكناني ان كتلته ملتزمة بفتوى المرجعية العليا السيد محسن الحكيم {قدس سره} التي تؤكد تحريم القتال ضد الاكراد، مبينا ان الائتلاف الوطني بعيدا جدا عن دولة القانون وغير راض عن سياسية المالكي وتصعيده مع الاكراد.
وقال الكناني في تصريح صحفي اليوم الجمعة ان "الائتلاف الوطني بعيد جد عن دولة القانون وغير راض عن سياسية المالكي وتصعيده مع الاكراد على اعتبار ان هناك توافقات سابقة معهم".
واضاف ان "التصعيد الاخير من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي ضد الاكراد هو تصعيد سياسي غايته الدعاية الانتخابية"، مشيرا إلى انه "لا مصلحة لدينا بارسال ابنائنا للقتال ضد الكرد في اي شكل من الاشكال لان ذلك سيرافقه اضرار بالاقتصاد والبنى التحتية".
وبأشارة منه الى فتوى اية الله العظمى السيد محسن الحكيم {قدس سره} حول تحريم القتال ضد الاكراد اكد الكناني ان "كتلة الاحرار ملتزمة بهذه الفتوى".
وتشهد العملية السياسية مهاترات شديدة وواسعة بين الاطراف السياسية والحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم مما اثرت سلبا على تشريع العديد من القوانين وتنفيذها كما اثرت سلبا على الشارع العراقي.
واعربت القوى السياسية عن مخاوفها لشدة الازمة الحاصلة بين الاقليم والمركز بعد خطاب رئيس الوزراء نوري المالكي الاخير المتشنج ضد حكومة اقليم كردستان مما دعا رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الى ارسال رسالة رسمية الى المراجع العظام في النجف الاشرف والكاظمية المقدسة يطالب فيها موقف محدد وحاسم لما يجري في العراق .
