واضاف: نرحب بالحلول السلمية والعقلانية وهي حلول ممكنة، داعيا الطرفين ان يلجأوا للعقل والدستور وليس الى السلاح.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.
وحول زيارة الامين العام للامم المتحدة وما يحمله من طروحات في حل الازمة الداخلية والازمة السورية وازمة الخطوط الجوية بين العراق والكويت واخراج العراق من الفصل السابع دعا سماحته الحكومة الكويتية ان يعالجوا ازمة الخطوط الجوية بما فيه خير للشعبين الكويتي والعراقي وعدم تحميل الشعب العراقي اخطاء النظام البائد
واضاف: ندعو الى الجدية والمحبة بين الجارين العراق والكويت والعمل المشترك لانقاذ العراق من الفصل السابع. اما في الشأن السوري قال سماحته نعتقد ان العراق قادر ان يستعيد موقعه ويكون محور مؤثر في المنطقة وخصوصا في حل الازمة السورية.
من جانب اخر وحول رئاسة العراق اجتماع كتابة الدساتير في القاهرة قال سماحته: الان العراق يرأس اجتماع كتابة الدساتير وهذا له دلالات ايجابية واضاف: الدستور العراقي قادر ان يكون مصدر الهام للدساتير العربية واستطاع ان ينجح في بناء العراق الجديد ويعبر الازمة الطائفية وازمة المكونات المتعددة في العراق.
وفي الشأن ذاته اعتبر السيد القبانجي ان كتابة الدستور العراقي لم يكن مشروعا سهلا وقد نجح ببركة المرجعية الدينية مضيفا بالقول: الازمة في مصر هي ازمة دستور، داعيا سماحته مصر الى احترام كافة الطوائف والمذاهب. واضاف: الدستور العراق يستحق التقدير بالمجمل وهو انجاز جدير ان تحذوا حذوه الدول العربية.
وفي شأن آخر وحول موافقة العراق الافراج عن ٢٠ سجينا سعوديا بعضهم محكوم بالاعدام اعتبر القبانجي ان اطلاق سراح الارهابيين ظلم مقابل قطع رؤس العراقيين من قبل الحكومة السعودية
واضاف: الدم العراقي ليس رخيصا داعيا المسؤولين ان يعطوا للدم العراقي اهمية كبيرة، وخاطب القبانجي السعودية ان تكف يدها عن قتل العراقيين . واضاف: ليس من العدالة اطلاق سراح قتلة الشعب العراقي.